2018-05-28 12:10:00

وزراء الخارجية الأوروبيون يتباحثون في آخر المستجدات الراهنة على صعيد الملف النووي الإيراني


يُعقد هذا الاثنين في بروكسيل اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية من أجل التباحث في آخر المستجدات الراهنة على صعيد الملف النووي الإيراني والاتفاق بين الغرب وإيران الذي انسحبت منه الولايات المتحدة هذا الشهر. ويأتي لقاء الاتحاد الأوروبي اليوم في أعقاب اجتماع عُقد في صوفيا في السادس عشر من الجاري، اتفق خلاله قادة الاتحاد بالإجماع على الحفاظ على هذا الاتفاق، شرط أن تستمر طهران في الحفاظ على التزاماتها بهذا الشأن. يشار هنا إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حثّ الاتحاد الأوروبي على الذهاب أبعد من الدعم السياسي للاتفاق النووي مع إيران، والسعي إلى رفع حجم الاستثمارات الأوروبية في الجمهورية الإسلامية. وجاءت دعوته في أعقاب اجتماعه إلى مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المناخ والطاقة الذي زار إيران لأسبوع خلا. هذا وكانت المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي موغريني ووزراء خارجية بريطانيا، فرنسا وألمانيا قد جددوا التزامهم في العمل على إنقاذ الاتفاق النووي.

على صعيد آخر، يشكل الاتفاق النووي فضلا عن استراتيجيات تعزيز التعاون بين إيران والهند محور مباحثات يُجريها ظريف مع القادة الهنود خلال زيارة رسمية إلى نيودلهي. وقال في تصريحات صحفية أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا إنه بسبب انحساب الولايات المتحدة من الاتفاق ينبغي على إيران أن تقوم بمشاورات بهذا الصدد، وأضاف – قبل اجتماع ثنائي مع نظيره الهندي سوشما ساواراج – أن الهدف من الزيارة يتمثل أيضا في البحث عن استراتيجيات جديدة تساهم في الحفاظ على المصالح الاقتصادية المشتركة للهند وإيران، لافتا إلى العلاقات الجيدة التي تربط البلدين.

ننتقل إلى الشأن الإسرائيلي حيث أعلن نائب من حزب اللابوريست، هو إيتان كابل أن اتفاقات أوسلو ماتت، وذلك بعد أن نشر يوم الجمعة الفائت مقالا في صحيفة هأريتز حثّ فيه رفاقه في الحزب على التخلي عن كل الأوهام، بما في ذلك وهم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، على حد تعبيره. وحذّر من مغبة أن تتحول إسرائيل إلى دولة "مزدوجة القومية" مشددا على أهمية ألا تقوم إسرائيل بضم الضفة الغربية إليها، لأنه في هذه الحالة سيُطالب الفلسطينيون بحقوقهم السياسية ويمكنهم أن يشغلوا ثلث مقاعد الكنيست.








All the contents on this site are copyrighted ©.