بومبيو يؤكد من عمان أن بلاده ملتزمة في التغلب على داعش ومنع استخدام السلاح الكيميائي

أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن أولويات الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالصراع السوري تتمثل في التغلّب نهائيا على تنظيم الدولة الإسلامية، منع استخدام السلاح الكيميائي واحتواء تمدد الحضور العسكري الإيراني على الأراضي السورية. جاءت كلمات وزير الخارجية الأمريكي المعيّن حديثاً خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارة رسمية قادته إلى العاصمة الأردنية عمان، وقال إن موقف الولايات المتحدة في سورية واضح بهذا الشأن. وأتى التعبير عن هذا الموقف بعد التساؤلات الكثيرة التي طرحها إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سحب ألفي جندي أمريكي من المنتشرين في الشمال السوري دعماً للميليشيات الكردية التي تقاتل ضد تنظيم داعش. هذا كما أكد بومبيو أن الإدارة الأمريكية تبقى ملتزمة في ضمان احترام مناطق خفض التصعيد في سورية والتي يتم التنسيق بشأنها بين روسيا وسورية والأردن في منطقة درعا السورية القريبة من الحدود الأردنية.  من جانبه أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أنه تباحث مع نظيره الأمريكي بشأن كيفية الحفاظ على هذا الاتفاق في درعا. يشار إلى أن حدة التوتر ارتفعت في جنوب سورية خلال الأسابيع القليلة الماضية، عندما وجه الثوار والناشطون السوريون اتهامات إلى القوات الحكومية السورية آخذين عليها التحضير لعملية عسكرية في المنطقة بعد استعادة السيطرة على المناطق القريبة من العاصمة دمشق، وبنوع خاص منطقة الغوطة الشرقية. وكان بومبيو قد اختتم في الأردن جولة على المنطقة قادته إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل.

نبقى في الشأن السوري حيث ترك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغريدة تويترية كتب فيها أنه لا ينبغي أن تحصل إيران أبدا على السلاح النووي، معتبرا أن هذا الأمر يعرض للخطر الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي وأضاف أيضا في التغريدة أن فرنسا ما تزال ملتزمة في التوصل إلى سلام عادل في سورية. هذا وأوضح ماكرون أنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وتباحث معه في هذا الأمر. على صعيد آخر، أوردت مصادر صحفية إيرانية أن الأنباء الحاكية عن استهداف قاعدة عسكرية إيرانية في سورية بهجوم صاروخي ليل الأحد عارية تماماً من الصحة. وأوضحت المصادر عينها أنه لم تسقط أي ضحية إيرانية في الهجمات الأخيرة التي وقعت في محافظتي حلب وحماة السوريتين. في تطور آخر، قُتل أكثر من عشرين شخصاً في صفوف الميليشيات الكردية والقوات الحكومية السورية على أثر مواجهات مسلحة وقعت على مقربة من نهر الفرات شرقي سورية، حيث تجري معارك في المنطقة من أجل السيطرة على أحد آبار الغاز الطبيعي.