قادة مجموعة الدول السبع يعربون عن تأييدهم للضربة الأمريكية – الفرنسية – البريطانية في سورية

رفع قادة الدول السبع الأكثر تصنيعاً في العالم والمعروفة باسم "مجموعة السبع" صوتهم لينددوا بأشد العبارات باللجوء إلى السلاح الكيميائي في سورية معربين عن دعمهم التام والكامل للجهود التي بذلتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا وبريطانيا من أجل القضاء على قدرات نظام الرئيس الأسد في استخدام السلاح الكيميائي، وأكدوا أنهم ما يزالون ملتزمين في دعم الجهود الهادفة لبلوغ تسوية دبلوماسية للصراع السوري. هذا ما جاء في مذكرة صدرت عن قادة كل من كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، الولايات المتحدة، بريطانيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي. وجاء في النص الذي تداولته وكالات الأنباء الدولية صباح اليوم أن العملية الثلاثية الأمريكية – الفرنسية – البريطانية فجر السبت الماضي، جاءت في أعقاب الهجوم الكيميائي الذي وقع في منطقة دوما في السابع من أبريل نيسان الجاري وجاء الرد محدوداً وكان ضرورياً وتم فقط بعد أن باءت بالفشل كل الجهود الدبلوماسية، بحسب المذكرة التي أكدت أن استخدام السلاح الكيميائي يشكل تهديداً خطيراً بالنسبة للسلام والأمن الدوليَّين. وإذ جدد قادة مجموعة الدول السبع تنديدهم باستراتيجية "ترويع السكان" عبروا عن التزامهم في التصدي لظاهرة الإفلات من العقاب، لاسيما فيما يتعلق باللجوء إلى هذا النوع من السلاح. وعبرت المذكرة عن تقدير القادة للجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا من أجل التوصل إلى مرحلة انتقالية سياسية شاملة وذات مصداقية استناداً إلى قرار مجلس الأمن 2254 وإعلان جنيف.