2018-04-12 10:55:00

مقابلة مع الأمين العام لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا بشأن منتدى يعقد في فاطيما بشأن العولمة


تستضيف مدينة فاطيما في البرتغال بدءا من اليوم ولغاية يوم الأحد المقبل الخامس عشر من الجاري منتدى حول تأثير ظاهرة العولمة على الشبان والهجرة والبيئة والجماعات الكنسية في القارتين الأوروبية والأفريقية. ويُعقد هذا اللقاء بتنظيم من اتحاد مجالس أساقفة أوروبا ومنتدى المجالس الأسقفية في أفريقيا ومدغشقر. ولمناسبة افتتاح الأعمال أجرى موقع فاتيكان نيوز مقابلة مع المطران دوارتيه دا كونيا الأمين العام لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا الذي أكد أن الحوار بين الأساقفة في القارتين بشأن التحديات المستقبلية المشتركة يعود إلى العام 2004 مشيرا إلى أن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في تقاسم الخبرات وتعزيز التعاون المتبادل، وكل ذلك ولّد وجداناً مشتركاً أقوى من السابق. وقد وقع اختيار الأساقفة الأفارقة والأوروبيين على موضوع العولمة لأنهم يدركون جيدا أن لهذه الظاهرة وجهين: فمن ناحية تولّد نتائج إيجابية فيما يتعلق بالجماعات الكنسية، لكنها من ناحية أخرى ولّدت انقسامات وخلافات لم تكن معروفة في الماضي. وفي سياق حديثه عن أبرز النواحي الإيجابية للعولمة أشار المطران دا كونيا إلى التعاون بين الأشخاص، لافتا على سبيل المثال إلى سهولة توجّه كاهن أو مرسل أفريقي إلى أوروبا لمساعدة الكنيسة الأوروبية والعكس صحيح. وأكد سيادته أنه في السابق كان التعاون يتم في اتجاه واحد أي من أوروبا إلى أفريقيا، لكن الوضع اليوم بات مختلفاً. وفيما يتعلق بالمشاكل التي تولّدها ظاهرة العولمة هناك تصدير الأيديولوجيات السيئة السائدة في أوروبا باتجاه القارة الأفريقية، لاسيما الأفكار الجديدة المتعلقة بالطبيعة البشرية والمناوئة للعائلة، فضلا عن الترويج لرأسمالية عشوائية.








All the contents on this site are copyrighted ©.