2018-04-03 13:02:00

منظمة مراقبة حقوق الإنسان تحمّل السلطات الإسرائيلية مسؤولية مقتل المتظاهرين الفلسطينيين في غزة


حمّلت منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايست واتش" السلطات الإسرائيلية مسؤولية قتل أكثر من أربعة عشر متظاهرا فلسطينيا على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، وجرح مئات آخرين، واعتبرت المنظمة الحقوقية أن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى أصدروا الأمر بإطلاق النار على متظاهرين عزّل لا يشكلون أي تهديد لأمن الجنود الإسرائيليين، بحسب هيومن رايتس واتش، التي شددت على أهمية أن تفتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً رسمياً في هذه الجرائم. ولفتت المنظمة إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدّم أي دليل يُثبت أن تصرفات المتظاهرين عرضت للخطر حياة الجنود الإسرائيليين، معتبرة أن ردة الفعل هذه تشكل خرقا للقوانين الدولية المرعية الإجراء. في غضون ذلك عاد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ليؤكد أن القوات الإسرائيلية لن تغيّر إستراتيجية الرد القاسي على التظاهرات التي تنظمها حركة حماس في قطاع غزة، مؤكدا أن كل شخص يقترب من الحدود الإسرائيلية يعرّض حياته للخطر. وكان عدد ضحايا هذه الاشتباكات التي وقعت يوم الجمعة الفائت قد بلغ ثمانية عشر قتيلا بحسب آخر حصيلة للضحايا، وذلك في اليوم الأول من التظاهرات التي قالت حماس إنها ستستمر لمدة ستة أسابيع أي لغاية منتصف أيار مايو المقبل، عندما ستحتفل إسرائيل بالذكرى السنوية السبعين لنشأة الدولة الإسرائيلية في العام 1948.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث أعلنت القوات الروسية أن الثوار باشروا بمغادرة منطقة الغوطة الشرقية القريبة من دمشق، برفقة عائلاتهم وأقربائهم، وتوجهوا إلى محافظة إدلب الشمالية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأوضحت المصادر عينها أن أكثر من ثلاثين ألف وثلاثمائة وسبعين شخصا غادروا منطقة دوما في الغوطة الشرقية منذ يوم الأربعاء الماضي في أعقاب خمسة أسابيع من قصف النظام لهذه المنطقة. في تطور آخر، وصف مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى بالمشجّع خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بخفض عدد الوحدات العسكرية الأمريكية في سورية. وجاء هذا الموقف بعد أن كان وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف قد عبّر عن قلقه ـ يوم أمس الاثنين ـ حيال استمرار التواجد العسكري الأمريكي على الضفة الشرقية لنهر الفرات على الرغم من تعهّد الرئيس ترامب بأن الولايات المتحدة ستنسحب من المنطقة بعد إلحاق الهزيمة بداعش. يُشار إلى أن روسيا هي الداعم الأساسي لقوات الرئيس الأسد في وقت دعمت فيه واشنطن الميليشيات الكردية في حربها ضد داعش في شمال سورية وشرقها.








All the contents on this site are copyrighted ©.