2018-01-22 11:35:00

البابا فرنسيس يلتقي أساقفة بيرو


في اليوم الأخير من زيارته الرسولية إلى بيرو في الحادي والعشرين من كانون الثاني يناير، التقى قداسة البابا فرنسيس أساقفة البلاد في مقرّ أبرشية ليما، ووجه كلمة شكر فيها الكاردينال خوان لويس شيبرياني تورن رئيس أساقفة ليما، والكاردينال سلفادور بينييرو غارسيا كالديرون رئيس مجلس أساقفة بيرو على كلمات الترحيب باسم جميع الحاضرين وذكّر أيضًا بزيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية العام الفائت. وإذ أشار إلى أن شعار هذه الزيارة الرسولية يحدثنا عن الوحدة والرجاء، توقف البابا فرنسيس في كلمته عند حياة القديس توريبيو دي مونغروفيخو ( 1538 – 1606) شفيع أساقفة أمريكا اللاتينية، والذي كان أيضًا أسقف ليما. وأضاف أن القديس توريبيو عرف أن يصل إلى "الضفة الأخرى"، ونرى ذلك منذ اللحظة التي دُعي فيها إلى المجيء إلى هذه الأراضي ليقوم برسالته كراعٍ، وأشار إلى أن القديس توريبيو أراد التوجه إلى "الضفة الأخرى" بحثًا عن البعيدين، ولهذا الهدف، قام باستمرار بزيارات راعوية لإعلان الإنجيل.

وتابع البابا فرنسيس كلمته إلى أساقفة بيرو في اليوم الأخير من زيارته الرسولية إلى هذا البلد مشيرًا إلى أن القديس توريبيو قد أراد الوصول إلى "الضفة الأخرى" ليس الجغرافية فقط وإنما الثقافية أيضًا، إذ كان من الضروري بالنسبة إليه تعلّم لغة الآخرين، وأضاف أنه أراد الوصول إلى "الضفة الأخرى" للمحبة وقال بالنسبة للقديس توريبيو إن البشارة مرتبطة بالمحبة. وتابع البابا فرنسيس كلمته قائلا إن القديس توريبيو أراد الوصول إلى "الضفة الأخرى" لتنشئة الكهنة. وأضاف أن هذه التنشئة لم تكن محصورة فقط بالدراسة في الإكليريكية بل كانت أيضًا تتواصل في الزيارات المستمرة التي كان يقوم بها للقائهم. وإذ أشار إلى أن القديس توريبيو قد أراد الوصول إلى "الضفة الأخرى"، الوحدة، دعا البابا فرنسيس أساقفة بيرو في ختام كلمته إلى العمل من أجل الوحدة، وقال: لا تنسوا أن ما كان يجذب في الكنيسة الأولى محبتهم لبعضهم البعض.








All the contents on this site are copyrighted ©.