زيارة البابا فرنسيس الرسولية في كلمات رئيس مجلس أساقفة تشيلي

يقوم قداسة البابا فرنسيس بزيارة رسولية إلى تشيلي وبيرو من الخامس عشر حتى الثاني والعشرين من كانون الثاني يناير الجاري هي الثانية والعشرون خارج الأراضي الإيطالية. في تشيلي، المحطة الأولى من الزيارة الرسولية، يزور الأب الأقدس سانتياغو، تيموكو وإيكويكويه. أمّا في بيرو فيزور ليما، بويرتو مالدونادو وتروخيللو.

وللمناسبة، نشرت صحيفة "اوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية الأيام الماضية مقالاً لرئيس مجلس أساقفة تشيلي المطران سانتياغو خايمي سيلفا ريتاماليس قال فيه إن الاستعدادات لهذه الزيارة الرسولية قد بدأت منذ إعلانها الذي شكل خبرًا سارًا لنا جميعا وأضاف: إننا مسرورون جدًا باستقبال الأب الأقدس في ثلاث مدن هي سانتياغو، تيموكو وإيكويكويه. وذكّر رئيس مجلس أساقفة تشيلي بدعوة البابا فرنسيس لكي نكون "رعاة برائحة الخراف"، ونهتم بالمهمشين وبالضواحي الوجودية. وإذ أشار أيضًا إلى حماية البيئة والاعتناء بالبيت المشترك، توقف المطران سانتياغو خايمي سيلفا ريتاماليس عند الرسالة الرعوية التي نشرها أساقفة تشيلي بعنوان "تشيلي بيت للجميع"، وقال: لقد أكدنا مجددا أن الجميع في هذا البلد مدعوون ليبنوا معًا مجتمعًا أكثر عدلاً وأخوة. وأضاف رئيس مجلس أساقفة تشيلي يقول نستعد لهذه الزيارة بفتح القلب على محبة الله، ومن خلال تقديم أفضل ما لدينا كي تكون هذه الزيارة لحظة لا تُنسّى في تاريخ بلادنا كما حصل لثلاثين سنة خلت مع زيارة يوحنا بولس الثاني.