2018-01-10 11:17:00

وزير الخارجية الإيراني يزور موسكو وبروكسيل للتباحث في سبل تطبيق الاتفاق النووي


بدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف جولة خارجية تقوده إلى موسكو ثم إلى بروكسيل ليتباحث مع القيادة الروسية ومع الاتحاد الأوروبي في سبل الاستمرار في تطبيق الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في وقت يُحكى فيه عن إمكانية أن تنسحب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق الذي وقع عليه الرئيس أوباما في العام 2015 وانتقده الرئيس الحالي دونالد ترامب واصفا إياه بأسوأ اتفاق توقعه بلاده في تاريخها. في موسكو يجتمع ظريف مع نظيره الروسي سيرغاي لافروف قبل أن يطير إلى بروكسيل صباح غد الخميس ليعقد لقاء مع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث التي شاركت في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني ألا وهي بريطانيا، فرنسا وألمانيا.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث حثّت تركيا كلا من إيران وروسيا على تحمّل مسؤولياتهما كعرابَين للنظام السوري كي يوقف هذا الأخير عملياته العسكرية في محافظة إدلب. جاءت هذه الدعوة على لسان وزير الخارجية التركي مولود كافوسوغلو مؤكدا أن النظام السوري لا يكتفي بشن الغارات الجوية في تلك المحافظة الخاضعة لسيطرة المتمردين بل يسعى إلى تحقيق تقدم ميداني فيها. وكانت قوات النظام قد أطلقت في الخامس والعشرين من كانون الأول ديسمبر الماضي عمليات عسكرية في جنوب إدلب، المحافظة السورية الوحيدة التي لا يسيطر عليها النظام والخاضعة لنفوذ هيئة تحرير الشام. ويرى المراقبون أن تركيا تتخوّف من استمرار العمليات العسكرية في المحافظة الحدودية لأن هذا الأمر سيزيد من حجم اللاجئين الذين يتدفقون إلى الأراضي التركية هربا من الغارات الجوية والقصف. واعتبر كافوسوغلو أن وجود مجموعات تُعتبر إرهابية لا يبرر إطلاقاً شن غارات على نطاق واسع تستهدف الثوار المعتدلين المدعومين من قبل أنقرة. تأتي هذه التطورات قبل أسابيع قليلة على قمة سوتشي المرتقب عقدها بين النظام السوري والمعارضة.  








All the contents on this site are copyrighted ©.