2017-08-12 13:52:00

الأمم المتحدة: تحسن الأوضاع الأمنية في سورية سيسمح بمتابعة التحقيقات في استخدام السلاح الكيميائي


أعلنت المنظمة الدولية المعنية بحظر الأسلحة الكيميائية أن تحسّن الأوضاع الأمنية في بعض المناطق السورية سيفسح المجال أمام خبراء المنظمة في التحقّق من موقعين من المواقع السبعة والعشرين حيث قالت الحكومة السورية إنها قامت بتصنيع الأسلحة الكيميائية. هذا ما قاله المدير العام للمنظمة الدولية أحمد أوزومكو متحدثاً عن وضع خطة مفصلة ترمي إلى التحقق من الموقعَين المذكورَين بعد أن دُمرت المواقع الخمسة والعشرون الأخرى. وتعليقاً على آخر تقرير صدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الوضع في سورية قال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غيتيريس إنه يشجع على قيام تعاون بين المنظمة والحكومة السورية بغية حل المسائل العالقة. واعتبر المسؤول الأممي أن مواصلة استخدام الأسلحة الكيمائية، كما حصل في منطقة خان شيخون في الرابع من أبريل نيسان الماضي، يشكل تعدياً على الإنسانية برمتها ولا يمكن تبرير هذا النوع من الاعتداءات بأي شكل من الأشكال كما ينبغي أن يُحاسب المسؤولون عنه. هذا وحث غيتيريس جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على دعم بعثة تقصي الحقائق في عملها، لافتاً إلى أن هذه البعثة تنظر حالياً في أكثر من ستين حادثة مزعومة استُخدم خلالها السلاح الكيميائي بين كانون الأول ديسمبر 2015 وآذار مارس 2016. وكانت الحكومة السورية قد انضمت إلى هذه المنظمة في العام 2013 تفادياً لضربات عسكرية أمريكية بدت وشيكة على أثر استخدام الأسلحة الكيميائية في إحدى ضواحي العاصمة دمشق. أمريكا وحلفاؤها حمّلوا القيادة السورية مسوؤلية تلك المجزرة فيما نفت دمشق صحة هذه الاتهامات.








All the contents on this site are copyrighted ©.