2017-06-23 11:59:00

وزير الخارجية القطري يؤكد أن بلاده لم تدعم أي مجموعة إرهابية


نفى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني صحة الاتهامات بأن بلاده قدمت الدعم لجبهة فتح الشام، التابعة لتنظيم القاعدة والمعروفة سابقا بجبهة النصرة في سورية. جاءت تصريحات رئيس الدبلوماسية القطري في مقابلة تلفزيونية مع محطة فرانس 24 الفرنسية مؤكداً أن حكومة الدوحة لم تدعم أي مجموعة إرهابية على الإطلاق. ولفت إلى أن دولة قطر طالما احترمت القوانين الدولية ولعبت دورا أساسيا في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

في غضون ذلك أكد وزير الدفاع التركي صباح اليوم الجمعة أن بلاده لا تنوي إعادة النظر في وضع قاعدتها العسكرية في دولة قطر، لافتا إلى أن النداءات الداعية إلى إقفالها تشكل تدخلا في العلاقات بين أنقرة والدوحة. وجاء ذلك في مقابلة صحيفة أكد خلالها الوزير فكري إيزيك أن القاعدة العسكرية في قطر هي قاعدة تركية وهي تساهم في الحفاظ على أمن قطر والمنطقة.

تحصل هذه التطورات في وقت قدمت فيه الدول العربية الأربع، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة مطلع الشهر الجاري، لائحة بثلاثة عشر مطلباً من أجل إطلاق حوار مع قطر لحل الأزمة الراهنة. ومن بين المطالب التي صاغتها المملكة العربية السعودية، مصر، الإمارات العربية المتحدة والبحرين، دعوة إلى إقفال محطة الجزيرة الفضائية. وقد تسلمت حكومة الدوحة هذه اللائحة من قبل الكويت التي تلعب دور الوسيط بين الطرفين المتنازعين وتشمل مطالب الدول الأربع أيضاً قطع العلاقات بين قطر وإيران وإقفال القاعدة العسكرية التركية في الإمارة الخليجية وذلك خلال فترة زمنية أقصاها عشرة أيام.

يُذكر أن تركيا عبرت عن تضامنها مع قطر منذ بداية الأزمة وقد أرسلت الحكومة التركية مساعدات غذائية إلى الدوحة من أجل التعويض عن النقص الناجم عن العقوبات التجارية التي فُرضت على قطر. هذا وقد عززت أنقرة حضورها العسكري في هذا البلد بعد أن صدّق البرلمان التركي على اتفاق يقضي بإرسال المزيد من الوحدات التركية إلى القاعدة في قطر، وقد تم البدء في تنفيذ هذه العملية يوم أمس الخميس.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث أوضحت وزارة الخارجية في موسكو أن القوات الروسية أطلقت ستة صواريخ من طراز "كالبر" على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سورية مشيرة إلى أن هذه الصواريخ أُطلقت من فرقاطتي الأدميرال إيسين والأدميرال غريغوروفيتش وغواصة كراسنودار. وذكرت المصادر عينها أن الصواريخ الستة أصابت أهدافها في محافظة حماة وهي عبارة عن مراكز قيادية وترسانات تابعة لداعش.   








All the contents on this site are copyrighted ©.