2017-06-05 12:41:00

الرئيس الأسد يقول إن المرحلة الأسوأ بالنسبة لسورية مرت


اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد ـ في مقابلة أجرتها معه إحدى محطات التلفزة الهندية ـ أن المرحلة الأسوأ بالنسبة لسورية مرت وذلك بعد سلسلة من الانجازات الميدانية التي حققتها القوات النظامية السورية بدءا من معركة حلب في كانون الأول ديسمبر الماضي بدعم من القوات الروسية التي تدخلت في النزاع السوري في الثلاثين من أيلول سبتمبر2015 مغيّرةً مصير الحرب السورية. قال الأسد "إن الأمور بدأت تسير اليوم في الاتجاه الصحيح لأننا نُلحق الهزيمة بالإرهابيين"، معربا عن قناعته بأن المرحلة الأصعب ولّت شرط ألا يستمر الغرب وبلدان أخرى حليفة في تقديم الدعم لهؤلاء المتطرفين، على حد قول الرئيس السوري. على الصعيد الدبلوماسي أكد الأسد أنه لم تبرز حتى اليوم مبادرات سياسية قادرة على تحقيق أي نتيجة على الرغم من بعض الانجازات الجزئية التي تمخضت عن مفاوضات الأستانة برعاية من روسيا وإيران وتركيا، واللافت أن الأسد لم يتطرق إلى مفاوضات جنيف بين الحكومة والمعارضة السوريتين برعاية منظمة الأمم المتحدة.

في هذا السياق أعلنت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية نقلا عن السفير السوري في موسكو رياض حداد أن الجولة المقبلة من مفاوضات السلام الروسية في الأستانة ستُعقد يومي الثاني عشر والثالث عشر من حزيران يونيو الجاري، موضحاً أن القيادة السورية تلقت دعوة للمشاركة في تلك الجولة، مع العلم أن الجولة الأخيرة من تلك المفاوضات أدت في شهر أيار مايو الفائت للتوصل إلى اتفاق بشأن إقامة مناطق آمنة في سورية تُعلق فيها كل العمليات العسكرية.

في عمان أشارت مصادر الجيش الأردني إلى أن حرس الحدود الأردنيين تمكنوا من التصدي لاعتداء على الحدود المشتركة مع سورية، موضحة أن الأجهزة الأمنية الأردنية قتلت رجالا مسلحين ينتمون إلى مجموعات إرهابية قادمة من سورية حاولت أن تهاجم مواقع تابعة لحرس الحدود عند معبر ركبان، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين وإصابة جندي أردني بجراح. ولم يوضح بيان القوات الأردنية عدد المهاجمين الذين قتلوا في الاشتباك المسلح.

بالمقابل عاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ليؤكد أن بلاده سترد على أي هجوم تتعرض له من قبل قوات سورية الديمقراطية دون أن تُعلم أي جهة بهذا الأمر، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم التحالف العربي الكردي ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقال الرئيس التركي إن الولايات المتحدة تريد أن تقود عملية تحرير الرقة من خلال استخدام مجموعتين إرهابيتين ألا وهما قوات سورية الديمقراطية ووحدات حماية الشعب اللتين تعتبرهما أنقرة منظمتين إرهابيتين مرتبطتين بحزب العمال الكردستاني.








All the contents on this site are copyrighted ©.