بينس: ترامب ينظر جديا في مسألة نقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس

أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس أن الرئيس ترامب ينظر جديا في مسألة نقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وذلك قبل يوم على الزيارة المرتقب أن يقوم بها إلى واشنطن رئيس السلطة الوطنية محمود عباس. وأوضح بينس أن  ترامب يسعى لأن يكون أول رئيس أمريكي يتمكن من وضع حد للصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني. ومما لا شك فيه أن قرار نقل السفارة الأمريكية الذي وعد به الرئيس الأمريكي خلال حملته الانتخابية سيولد موجة من الغضب في الأوساط الفلسطينية والعربية والإسلامية خصوصا وأن الفلسطينيين يتطلعون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، في وقت تشدد فيه إسرائيل على أن القدس ستبقى عاصمة الدولة العبرية.

ويرى بعض المراقبين أن هذه الخطوة الأمريكية ـ في حال تنفيذها ـ ستضع الولايات المتحدة في حالة من العزلة على الساحة الدولية لأنها ستولّد شرخا في العلاقات بين واشنطن وعدد من حلفائها في أوروبا الغربية والعالم العربي والإسلامي. وفي معرض حديثه عن الجهود التي ستبذلها الإدارة الأمريكية من أجل إنهاء الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني أكد بينس أن ثمة تنازلات ينبغي تقديمها من أجل تحقيق السلام في المنطقة، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي خطوة تعرض للخطر أمن وسلامة الدولة الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال. جاءت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي مساء أمس الثلاثاء عشية الاجتماع المرتقب في  البيت الأبيض بين الرئيسين ترامب وعباس. وقد ذكرت مصادر مطلعة أن المحادثات بين الرجلين ستتمحور بشكل رئيس حول سبل دفع عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث قُتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرون آخرون بجروح على أثر انفجار سيارة مفخخة في شمال سورية، على مقربة من الحدود التركية. أوردت النبأ مصادر صحفية عربية نقلا عن شهود عيان في بلدة عزاز الواقعة بين المناطق الخاضعة لنفوذ القوات التركية وتلك التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية والقوات الروسية. وأوضحت مصادر مطلعة صباح الأربعاء أن حصيلة الضحايا ما تزال أولية ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى نظرا لوجود جرحى حالتهم خطرة.