2017-04-12 12:00:00

الرئيس ترامب يؤكد أن القوات الأمريكية لا تنوي التوجه إلى سورية


على أثر الهجوم الصاروخي التي شنته الولايات المتحدة ضد النظام السوري يوم الجمعة الماضي، أجرت صحيفة واشنطن بوست مقابلة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكد أن القوات الأمريكية لا تنوي التوجه إلى سورية، لافتا إلى أن سياسة واشنطن حيال الأزمة السورية لم تتبدل وأكد أن الهدف الأول يتمثل في التخلص من بتنظيم داعش الإرهابي. أوضح الرئيس الأمريكي أن الضربة الأمريكية لسورية جاءت ردا على استخدام السلاح الكيميائي من قبل الرئيس بشار الأسد، على حد قول ترامب.

ولم تخلُ كلماته من توجيه الانتقادات إلى إدارة الرئيس السابق باراك حسين أوباما إذ قال ترامب في مقابلة أخرى أجرتها معه محطة "فوكس" التلفزيونية إن ما تفعله اليوم الإدارة الحالية كان لا بد أن تقوم به إدارة أوباما منذ فترة طويلة. ووصف ترامب نظيره السوري بـ"الجزار"، لافتا إلى أن أسوأ الطغاة في العالم لم يستعملوا السلاح الكيميائي. يُشار هنا إلى أن الرئيس السابق أوباما كان قد طرح في العام 2013 فرضية القيام بعمل عسكري ضد النظام السوري لكنه لم يحصل على موافقة الكونغرس الأمريكي آنذاك. 

في هذا السياق أجرى الرئيس الصيني كزي جينبينغ اتصالا هاتفياً مع نظيره الأمريكي ترامب اعتبر خلاله أنه من غير المقبول أن تُستخدم الأسلحة الكيميائية في سورية. أوردت الخبر وكالات الأنباء الصينية موضحة أن رئيس البلاد عبّر عن أمله بأن يتكلم مجلس الأمن الدولي بصوت واحد فيما يتعلق بالأزمة السورية.

في غضون ذلك صرح وزير الدفاع الأمريكي جايمس ماتيس بأن الرئيس السوري وحده يعلم لماذا استخدم السلاح الكيمائي، معربا عن ثقته بأن الأسد يشعر بالأسف حيال ما فعل خصوصا على أثر الضربة الأمريكية لسورية الأسبوع الماضي. وتحدث ماتيس عن وجود معلومات تؤكد أن الرئيس السوري استعمل السلاح الكيميائي أكثر من مرة خلال الصراع السوري.   

على صعيد آخر، أوردت مصادر حكومية تركية أن وزير الخارجية مولود كافوسوغلو تطرق إلى آخر التطورات الراهنة على الساحة السورية في اتصالين هاتفيين أجراهما مع نظيريه الروسي سيرغاي لافروف والسعودي عادل الجبير، بعد أن كان قد أجرى اتصالا مماثلا مع نظيره الأمريكي تيكس تيليرسون. وأوضحت المصادر عينها أن الاتصال بين كافوسوغلو ولافروف دام قرابة خمس عشرة دقيقة وتمحور حول موضوع محاربة تنظيم داعش وآفاق التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. 








All the contents on this site are copyrighted ©.