2017-04-11 11:05:00

ماي وميركيل تعبران لترامب عن تأييد حكومتيهما للهجوم الأمريكي الأخير في سورية


تحدثت مصادر البيت الأبيض عن اتصالين هاتفين أجراهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل اللتين عبرتا عن تأييد حكومتيهما للهجوم الذي شنته القوات الأمريكية ضد قاعدة عسكرية تابعة للحكومة السورية التي حُملت مسؤولية استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في محافظة إدلب. وأوضحت المصادر عينها ـ في بيان صدر عن البيت الأبيض ـ أن ماي وميركيل اتفقتا مع الرئيس ترامب على أهمية تحميل الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية ما جرى، كما قرر القادة الثلاثة متابعة الاتصالات بشأن الأوضاع السورية وملفات أخرى ذات الاهتمام المشترك.

في غضون ذلك أعلن وزير الدفاع الأمريكي جايمس ماتيس أن الهجوم الأمريكي الأخير ضد القاعدة السورية دمّر نسبة عشرين بالمائة من القدرات العملاتية لسلاح الجو السوري، فضلا عن القدرات الدفاعية الجوية ومخازن المحروقات والذخائر التابعة للنظام السوري، وأشار ماتيس إلى احتمال وجود أسلحة كيميائية ما تزال في هذه القاعدة. بالمقابل لم تستبعد الولايات المتحدة إمكانية القيام بعمليات عسكرية مشابهة في المستقبل إذ أكد المتحدث بلسان البيت الأبيض شون سبايسر أن فرضية تكرار هذه الهجمات في المستقبل ما تزال مفتوحة في حال استمرت الهجمات بواسطة الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة.

على صعيد آخر، توجه وزير الخارجية الأمريكي تيكس تيليرسون هذا الثلاثاء إلى موسكو لإجراء مباحثات مع الرئيس بوتين ونظيره الروسي سيرغاي لافروف وقد عبّر عن أمله بأن يعقد محادثات بناءة مع الحكومة الروسية ومع الوزير لافروف متمنيا أن تقدم القيادة الروسية الدعم لعملية تقود إلى إحلال الاستقرار في سورية. تجدر الإشارة إلى أن القيادة الروسية انتقدت بشدة الضربة الصاروخية الأمريكية في سورية معتبرة أنها "غير شرعية" فيما قال الرئيس بوتين إن هذا التدخل قد يسيء إلى العلاقات الروسية ـ الأمريكية، وقد أعربت موسكو عن استعدادها لإبقاء قنوات التواصل العسكري مفتوحة مع واشنطن لكنها أكدت أنها لن تتبادل المعلومات من خلالها.  








All the contents on this site are copyrighted ©.