الكنيسة الكاثوليكية في إندونيسيا تحذر من مغبة انتشار انعدام التسامح

حذّر الكاهن الإندونيسي باولوس روسباني سيتياوان المسؤول عن لجنة العلمانيين في أبرشية بادونغ الإندونيسية من المخاطر التي تترتب على انتشار التعصب الديني الذي يهدد بالقضاء على الوحدة الوطنية وعلى التلاحم وسط الشعب الإندونيسي. وجاءت كلماته في سياق التعليق على آخر تقرير بشأن الحرية الدينية الذي صدر خلال الأيام الماضية عن "معهد وحيد"، وهو مركز الدراسات التي أُسس في جاكارتا في العام 2004 ويحمل اسم الرئيس الإندونيسي السابق عبد الرحمن وحيد. وشبّه الكاهن سيتياوان انعدام التسامح والعنف الديني بالفيروس الفتّاك الذي ينتشر وسط المجتمع وعزا السبب إلى التعاليم التي يقدمها بعض القادة الدينيين والسياسيين متحدثين عن تفوّق جماعة على جماعة أخرى. وحمّل بعض المعلّمين في المدارس الرسمية مسؤولية نشر انعدام التسامح والتمييز أكان عن قصد أم غير قصد. وأكد في الختام أن وجه إندونيسيا الحقيقي هو وجه التعايش السلمي والاندماج والتسامح.