2017-03-03 13:28:00

بيان لأساقفة باراغواي في ختام جمعيتهم العامة: الوضع الاجتماعي السياسي يثير قلقًا كبيرًا


نشر أساقفة باراغواي بيانًا في الأول من آذار مارس الجاري في ختام جمعيتهم العامة العادية تطرقوا فيه إلى مواضيع عديدة من بينها الأوضاع الاجتماعية السياسية التي تثير القلق والانتخابات الرئاسية المرتقبة في العام 2018. وبهذا الصدد، دعا أساقفة باراغواي إلى التحلي بالهدوء وسلطوا الضوء على أهمية الحوار المتسم بالاحترام، وأشاروا في الآن معًا إلى أهمية التوافق الوطني من أجل وضع أجندة للبلاد تحدّد الطريق والأهداف والوسائل لصالح التنمية المتكاملة ويقتضي ذلك الإصغاء إلى صراخ الفقراء وتحديد الأولويات لضمان خير الجميع واستئصال اللامساواة التي تسيء إلى الكرامة والعدالة الاجتماعية.

أشار أساقفة باراغواي في بيانهم إلى أهمية مساعدة الفئات الأشد فقرًا في البلاد، كما وشددوا على مكافحة الفقر في أوساط الأطفال، وضرورة خلق أماكن عمل وفرص وتعزيز الزراعة العائلية إضافة إلى تعزيز تنمية ريفية مستدامة، وضمان التوزيع العادل للأرض واحترام السكان الأصليين وتلبية الاحتياجات الضرورية للفئات الأكثر ضعفًا. وشدد أساقفة باراغواي على ضرورة ضمان الأمن للمواطنين، في إشارة إلى ارتفاع معدل الجريمة فضلا عن أعمال العنف وعمليات الخطف والاتجار بالمخدرات، كما تحدثوا عن أهمية استخدام مسؤول للمياه والموارد المائية وحماية الغابات والعناية بالخليقة.

وختم أساقفة باراغواي بيانهم مذكّرين بكلمات قداسة البابا فرنسيس في رسالته لزمن الصوم للعام 2017 بعنوان "الكلمة هي عطية. الآخر هو عطية"، مشيرين إلى أن "الصوم هو بداية جديدة، طريق تؤدي إلى هدف أكيد: فصح القيامة، انتصار المسيح على الموت".








All the contents on this site are copyrighted ©.