2017-02-14 11:35:00

الأمم المتحدة: الدورة المقبلة من مفاوضات جنيف أُرجأت لغاية 23 من الجاري


ذكرت مصادر منظمة الأمم المتحدة أن الدورة المقبلة من المفاوضات السورية المزمع إجراؤها في جنيف برعاية من المنظمة الأممية أُرجأت لغاية الثالث والعشرين من شباط فبراير الجاري على أن يلتقي وفدا المعارضة والحكومة السوريتين بعد قمة الأستانة التي عُقدت برعاية من تركيا، روسيا وإيران. وقد تم تحديد هذا التاريخ بعد أن أعلنت المعارضة يوم أمس الاثنين عن قائمة بأسماء أعضاء الوفد الذين سيتوجهون إلى جنيف، وقد تم اختيار هؤلاء في أعقاب اجتماع عقدته المعارضة خلال نهاية الأسبوع وبلغ عددهم واحد وعشرين مسؤولاً معارضا. وأوضحت مصادر مقربة من مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دو ميستورا أنه يتعين على وفدي المعارضة والحكومة السوريين أن يصلا إلى جنيف في العشرين من الشهر الجاري لعقد مباحثات تمهيدية قبل بداية الاجتماع بعد ثلاثة أيام.  

بالمقابل أكدت منظمة مراقبة حقوق الإنسان أن القوات السورية الموالية للرئيس بشار الأسد استخدمت الأسلحة الكيميائية خلال معركة استعادة الأحياء الشرقية من مدينة حلب. هذا ما جاء في تقرير نشرته المنظمة الحقوقية الدولية أشار إلى أن طائرات مروحية تابعة للقوات الحكومية ألقت براميل الكلور على مناطق سكنية في حلب في ثماني مناسبات على الأقل بين السابع عشر من تشرين الثاني نوفمبر والثالث عشر من كانون الأول ديسمبر من العام الماضي. وقد ارتكز تقرير هيومن رايتس واتش إلى إفادات شهود عيان وصور فوتوغرافية و"بوستات" على موقع فايسبوك للتواصل الاجتماعي وأكد التقرير أنه لم توجد أدلة تُثبت تورط القوات الروسية في هذه الهجمات التي أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل، بينهم أربعة أطفال.

وتحدث تقرير هيومن رايتس واتش عن وجود مؤشرات قوية تدل على أن هذه الهجمات تندرج في إطار إستراتيجية عسكرية واسعة النطاق، وأن كبار الضباط السوريين المسؤولين عن العمليات العسكرية في حلب مطلعون على استخدام هذا النوع من السلاح الكيميائي. تجدر الإشارة هنا إلى أن القيادتين الروسية والسورية كذبتا صحة الأنباء الحاكية عن استخدامهما الأسلحة الكيميائية في الحرب متهمتين الثوار بالسعي إلى قلب نظام الرئيس السوري بشار الأسد.               








All the contents on this site are copyrighted ©.