2017-02-06 12:49:00

الرئيس الأسد يمدد مرسوم العفو الرئاسي لغاية الثلاثين من حزيران المقبل


وقع الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما يقضي بتمديد مهلة منح العفو للثوار الذين يلقون السلاح ويسلمون أنفسهم إلى السلطات السورية لغاية الثلاثين من حزيران يونيو من العام الجاري. أوردت هذا الخبر وكالة الأنباء الإيرانية موضحة أن مرسوم العفو الرئاسي يشمل أيضا الخاطفين الذين يُفرجون عن الرهائن المحتجزين لديهم. وكان هذا العفو قد صدر بموجب مرسوم رئاسي في تموز يوليو من العام الماضي وكان صالحا لمدة ثلاثة أشهر.

إلى طهران وصل مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرنتييف لإجراء مباحثات مع القادة الرسميين في الجمهورية الإسلامية في مقدمتهم المسؤول عن المجلس الأعلى للأمن القومي الجنرال علي شمخاني. وأوضحت وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا أن المباحثات ترمي إلى تسليط الضوء على آخر التطورات الراهنة على الساحة السورية في أعقاب اجتماع الأستانة الذي عُقد برعاية من إيران، روسيا وتركيا في الثالث والعشرين من كانون الثاني يناير الماضي. كما أن الضيف الروسي تباحث مع محاوره الإيراني في المبادرات المشتركة التي يمكن أن تتخذها موسكو وطهران على الصعيدين السياسي والأمني.

في غضون ذلك استضافت عاصمة كازاخستان هذا الاثنين اجتماعا تقنيا شارك فيه خبراء من روسيا، تركيا، إيران والأمم المتحدة من أجل التباحث في تفاصيل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في سورية، حسبما أعلنت مصادر وزارة الخارجية في كازاخستان هذا الاثنين مشيرة إلى إمكانية أن يشارك في هذه الاجتماعات ممثلون عن الأردن وذلك للمرة الأولى.

ننتقل إلى الشأن الإسرائيلي، حيث بدأ رئيس الوزراء بنيمين نتنياهو زيارة رسمية إلى لندن يجتمع خلالها إلى نظيرته البريطانية تيريزا ماي. وأكد يوم أمس الأحد في أعقاب الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية أنه سيتطرق مع السيدة ماي إلى ما سماها بالتعديات الإيرانية الوقحة وسيطلب من الحكومة البريطانية أن تشكل جبهة مشتركة مع إسرائيل من أجل التصدي لهذا الخطر. وأكد نتنياهو أن بلاده باتت اليوم على مشارف حقبة سياسية هامة معتبرا أن الاختبار الصاروخي الإيراني الأخير شكل خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي. ويرى المراقبون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ـ الذي يستعد لزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الخامس عشر من الشهر الجاري ـ سيسعى إلى خلق جبهة موحدة في أوروبا تدعم إسرائيل وتضم كلا من بريطانيا، فرنسا، ألمانيا وإيطاليا.

في بروكسيل أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي جنس ستولتنبرغ عن إطلاق برنامج جديد يقدم بموجبه الناتو التدريب للقوات الأمنية العراقية موضحا أنه سيشارك في هذا البرنامج ـ في المرحلة الراهنة ـ ثلاثون ضابطا عراقيا. وأكد أن السلاح الأفضل المتاح لدى الحلف من أجل محاربة الإرهاب يتمثل في تشكيل قوات خاصة.  








All the contents on this site are copyrighted ©.