2017-01-26 14:28:00

رسالة أساقفة غواتيمالا في ختام جمعيتهم العامة


نشر أساقفة غواتيمالا رسالة في ختام جمعيتهم العامة من السادس عشر حتى العشرين من كانون الثاني يناير الجاري، تطرقوا فيها إلى شؤون كنسية ووطنية وأشاروا إلى أن الأزمنة تتبدّل لكن الأشخاص يشعرون دائمًا بالحاجة إلى معنى لحياتهم، واتجاهًا لأعمالهم، ومغفرة لخطاياهم ورجاء إزاء أي وضع، وأكدوا أن يسوع وإنجيله هما الجواب الحقيقي.

أضاف أساقفة غواتيمالا أن جزءًا هامًا وجوهريًا من البشارة بالإنجيل هو تعزيز الوعي والمسؤولية لدى المؤمنين المسيحيين لكي يعملوا بحسب دعوتهم الخاصة في مختلف مجالات المجتمع. كما حث الأساقفة في رسالتهم الكهنةَ ومعاونيهم على جعل الرعايا أماكن للرسالة، في حالة انطلاق، وأضافوا أن للمؤمنين العلمانيين دورًا أساسيًا في البشارة بالإنجيل وأشاروا إلى أن من بينهم أعضاء في جمعيات وحركات من أجل تنمية هويتهم المسيحية وخدمة البشارة بشكل أفضل. وسلط أساقفة غواتيمالا الضوء على رسالة المؤمنين الكاثوليك في جعل العائلة وعالم العمل، ولاسيما السياسة والاقتصاد والثقافة، في خدمة الخير العام. وشددوا أيضًا على أهمية الأخلاق في المجتمع.

أشار مجلس أساقفة غواتيمالا إلى رغبته في الإسهام، ومن خلال البشارة بالإنجيل ونقل الإيمان، في تنشئة المواطنين كيما ـ وبحس أخلاقي ـ يتصرّفوا لصالح الخير العام في المجتمع. وتطرقوا أيضًا إلى مسألة الهجرة وقالوا من حق كل شخص أن يهاجر ويبحث عن مستقبله حيث يرى أن هناك فرصًا إضافية، ولكنهم عبّروا عن قلقهم إذ تُجبر أعمال العنف ونقص الفرص أشخاصًا كثيرين على مواجهة المخاطر أثناء سفرهم إلى بلد آخر. وأكد أساقفة غواتيمالا أن من واجب المجتمع والمنظمات الاجتماعية والكنيسة والدولة تعزيز المناخ الملائم من أجل التنمية وخلق أماكن عمل. وأثنوا بهذا الصدد على المبادرات التي تعزز الاستثمارات وتنمية البلاد بحس من المسؤولية والعدالة.

تحدث أساقفة غواتيمالا في رسالتهم التي نشروها في ختام جمعيتهم العامة عن أهمية العائلة التي ـ وكما قالوا ـ هي مؤسسة على الزواج بين رجل وامرأة، وندّدوا في الآن الواحد بإيديولوجية الجندر، وختموا رسالتهم بدعوة المؤمنين الكاثوليك وكل الأشخاص ذوي الإرادة الحسنة إلى التصرف دائما باستقامة ونزاهة وتقديم إسهامهم لصالح الخير العام للبلاد.








All the contents on this site are copyrighted ©.