2017-01-20 13:43:00

النائب الرسولي في بنوم بين يوجه رسالة رعوية حول ثقافة الرحمة


وجه النائب الرسولي في بنوم بين في كمبوديا رسالة رعوية إلى المؤمنين الكاثوليك بعد "ثلاث سنوات مخصصة للمحبة" اختُتمت مع الاحتفال بيوبيل الرحمة. وقال المطران أوليفيه شميتهاوسلر إننا مدعوون لتنمية ثقافة الرحمة، المرتكزة على إعادة اكتشاف اللقاء مع الآخرين: ثقافة لا ينظر فيها أحد إلى الآخر بلامبالاة ولا يحوّل نظره حين يرى معاناة الإخوة. وذكّر النائب الرسولي في بنوم بين في رسالته الرعوية بما كتبه البابا فرنسيس في رسالته الرسولية في ختام الاحتفال بسنة الرحمة "إن أعمال الرحمة "يدوية": لا تشبه أي منها الأخرى؛ تستطيع أيادينا أن تشكّلها بألف طريقة، ومع أن الله الذي يلهمها هو واحد، وواحدة هي "المادة" المصنوعة منها، أي الرحمة نفسها، تتّخذ كل واحدة شكلاً مختلفًا."

وتابع النائب الرسولي في بنوم بين رسالته الرعوية قائلا " إنه زمن الرحمة. إن كل يوم في مسيرتنا مطبوع بحضور الله الذي يقود خطانا بقوة النعمة التي يفيضها الروح القدس في القلب ليشكّله ويجعله قادرًا على أن يحب". كما وتحدث المطران أوليفيه شميتهاوسلر في رسالته الرعوية عن أهمية العائلة وسلط الضوء أيضًا على أوضاع الفقر وقال إنه من خلال المنظمات الكاثوليكية غير الحكومية والهيئات الخيرية في كل رعية، نسعى إلى مساعدة العائلات الفقيرة كي تتمكن من أن تبني حياتها وترسل أبناءها إلى المدرسة وتكون قادرة على الاعتناء بهم.

تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس وفي رسالته الرسولية لمناسبة اختتام يوبيل الرحمة قد قال " إن الرغبة في أن نكون قريبين من المسيح تتطلّب أن نكون قريبين من الإخوة، لأن ما من شيء يرضي الآب أكثر من علامة رحمة ملموسة. والرحمة، وبطبيعتها، تصبح مرئية وملموسة في عمل محسوس وديناميكي. وعند اختبارها في حقيقتها، فلا عودة أبدًا إلى الوراء: فهي تنمو باستمرار وتبدّل الحياة. إنها خليقة جديدة حقيقية تصنع قلبًا جديدًا قادرًا على أن يحب بشكل كامل، وتنقّي العيون كي ترى الاحتياجات الخفيّة".








All the contents on this site are copyrighted ©.