2017-01-18 11:26:00

ظريف يقول إن بلاده تعارض مشاركة الولايات المتحدة في قمة الأستانة


عبرت إيران عن معارضتها لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في قمة الأستانة المرتقبة في الثالث والعشرين من الجاري لإجراء محادثات سلام بين الحكومة والمعارضة السوريتين برعاية من روسيا وتركيا. جاء هذا الإعلان على لسان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مبديا وجود تفاوت في وجهات النظر بين طهران وموسكو خصوصا بعد أن أعلن وزير الخارجية الروسي لافروف عن إمكانية دعوة الأمم المتحدة وإدارة الرئيس المنتخب ترامب للمشاركة في القمة.  

في سياق متصل أعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزرباييف أن بلاده مستعدة تمام الاستعداد لاستضافة محادثات السلام السورية في العاصمة. وقال في تصريحات أوردتها وكالات الأنباء الروسية إنه يؤكد الموعد المحدد لعقد الاجتماع وهو يوم الاثنين المقبل الموافق الثالث والعشرين من الجاري. يحصل هذا في وقت جرى فيه اتصال هاتفي بين وزيري خارجية روسيا وتركيا، سيرغاي لافروف ومولود كافوسوغلو، تطرقا خلاله إلى الاستعدادات الجارية لانعقاد اجتماع الأستانة. أوردت النبأ وزارة الخارجية الروسية مضيفة أن الوزيرين سطرا أهمية أن يُحترم وقف إطلاق النار في سورية.  

ننتقل إلى الشأن الإسرائيلي حيث أعلن الرئيس الأمريكي المنصرف باراك حسين أوباما أن سماح الولايات المتحدة بمرور القرار الأممي الأخير بشأن الاستيطان الإسرائيلي لم يؤدي إلى انقطاع العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. جاءت تصريحات أوباما في مقابلة أجرتها معه محطة سي بي أس التلفزيونية الأمريكية قبل أيام معدودة على مغادرته البيت الأبيض. وقال إنها ليست المرة الأولى التي يُغضب فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو لاسيما عندما توصلت الولايات المتحدة إلى الاتفاق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.  

في سياق متصل اعتبر نبيل أبو ردينة المتحدث بلسان رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية أن الانجازات التي حققها الفلسطينيون خلال الفترة الماضية تؤكد مرة جديدة انعزال وفشل السياسة الإسرائيلية، على حد قوله. وأشار المسؤول الفلسطيني إلى وحدة الجماعة الدولية فيما يتعلق برفض نشاطات الاستيطان وحل الدولتين. وذكّر بالقرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي لم يعرقله الفيتو الأمريكي، فضلا عن رفع العلم الفلسطيني فوق السفارة الفلسطينية لدى الكرسي الرسولي ومؤتمر باريس الذي أكد على ركائز القانون الدولي فيما يتعلق بمسألة الحدود والقدس الشرقية. 








All the contents on this site are copyrighted ©.