2017-01-12 11:52:00

البابا يزور يوم الأحد المقبل رعية القديسة مريم في سيتيفيليه غويدونيا


سيستأنف البابا فرنسيس يوم الأحد المقبل زياراته إلى مختلف الرعايا في أبرشية روما وضواحيها والتي تم تعليقها لمناسبة يوبيل سنة الرحمة كما أعلن مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي السيد غريغ بورك لافتا إلى أن فرنسيس سيزور عند الساعة الرابعة من بعد ظهر الخامس عشر من كانون الثاني يناير الجاري رعية القديسة مريم في سيتيفيليه غويدونيا، الواقعة في الضاحية الشرقية لمدينة روما. وستكون الزيارة الثانية للبابا إلى منطقة سيتيفيليه التي كان قد سبق أن زار إحدى رعاياها في السادس عشر من آذار مارس من العام 2014.

وفي إطار الاستعدادات لهذه الزيارة عبر خادم هذه الرعية لويجي تيدولدي عن سروره ومفاجأته لدى تلقيه هذا النبأ، مع العلم أن البابا يريد من خلال الزيارة أن يعبر عن قربه وتضامنه من نائب كاهن الرعية جوزيبيه بيراردينو المصاب بمرض عضال منذ سنتين. وأوضح تيدولدي أن أحدا من أبناء الرعية لم يتوقّع أن يقوم البابا بهذه الزيارة، لافتا إلى أنه يعامل نائبه على أنه ابن له. وأكد أن هذا الأخير وصل إلى الرعية لأربع عشرة سنة خلت عندما كان لا يزال طالبا إكليريكيا، مشيرا إلى أن الكاهن جوزيبيه بيراردينو محبوب جدا من أبناء الرعية، لاسيما الشبان الذين كان يتابعهم عن كثب، ومن بين هؤلاء العديد من الأشخاص الذين يتوجهون إلى بيته ليساعدوه ويلبوا احتياجاته، ويرغبون بهذه الطريقة أن يعبروا عن امتنانهم تجاهه وعرفان الجميل وبعضهم من مكث إلى جانبه خلال عطلة عيد الميلاد.

ويقول الكاهن الكاثوليكي الإيطالي إن رعيته فتية نسبيا إذ أنشأت لأربعين سنة خلت وتم تكريس الكنيسة في الخامس عشر من كانون الثاني يناير من العام 2000. وهي تضم جماعة حيّة وتعانق منطقة تَعد ستة آلاف نسمة تقريبا، بينهم عشرون بالمائة يشاركون بشكل ناشط في حياة الرعية. تجدر الإشارة إلى أن آخر زيارة قام بها البابا إلى إحدى رعايا أبرشية روما قبل اليوبيل الأخير قادته إلى رعية ملكة السلام في أوستيا وكانت بالتحديد في الثالث من أيار مايو من العام 2015.








All the contents on this site are copyrighted ©.