بوتين: عملية تحرير حلب تشكل تطورا بالغ الأهمية باتجاه إحلال الاستقرار في سورية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن عملية تحرير حلب تشكل تطورا بالغ الأهمية باتجاه إحلال الاستقرار في سورية. وأضاف في أعقاب محادثات عقدها مع وزير الدفاع الروسي سيرغاي شويغو تمحورت حول آخر التطورات السورية أن تحرير المدينة من العناصر الراديكالية سيساهم في تطبيع الوضع في سورية على أمل أن يحصل هذا في منطقة الشرق الأوسط بأسرها. وسلط بوتين الضوء على المشاركة المقرِّرة للقوات الروسية في العمليات العسكرية بحلب وقال إنه ينبغي على روسيا وإيران وتركيا والقيادة السورية وباقي دول المنطقة وجميع البلدان المعنية أن تتعاون مع بعضها البعض من أجل التوصل إلى هدنة نهائية في سورية، مضيفا أنه ينبغي ألا يوفّر أي جهد من أجل وقف القتال في سورية.

من جانبه أوضح وزير الدفاع الروسي أن العملية العسكرية في حلب تمت بفضل التعاون الوثيق مع تركيا وإيران ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن شويغو قوله إن العمليات العسكرية عُلقت في الخامس عشر من كانون الأول ديسمبر الجاري من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية وخروج العناصر الراديكالية مع عائلاتهم. تحصل هذه التطورات في وقت أعلن فيه نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن اللجنة العليا للمفاوضات السورية ـ التي تمثل المعارضة في محادثات جنيف ـ لن تشارك في المفاوضات المزمع عقدها في أستانا الشهر المقبل والتي ستجري برعاية من روسيا، إيران وتركيا. وأوضح أن وفدا من المعارضة داخل سورية سيشارك في هذه المحادثات واصفا اللجنة العليا للمفاوضات بالمعارضة الخارجية.