2016-12-19 10:52:00

مجلس الأمن يستعد للتصويت على مشروع قرار جديد بشأن حلب


بعد ساعات من النقاشات توصلت البلدان الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى اتفاق بشأن التصويت على مشروع قرار جديد يتعلق بمراقبة عملية إجلاء المدنيين عن مدينة حلب السورية. وأوضحت مصادر دبلوماسية في منظمة الأمم المتحدة أنه سيتم التصويت على نسخة معدّلة لمسودة القرار الفرنسية، مع أن عددا من البلدان رفضت تأييد المقترحات التي تقدمت بها روسيا بهذا الشأن.  

في غضون ذلك نزح أكثر من ألف شخص يوم أمس الأحد عن الأحياء المتمردة في الشطر الشرقي لحلب، بحسب مصادر طبية محلية. هذا فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعارضة السورية أن خمسمائة شخص آخر غادروا منطقتي الفوعة وكفريا الشيعيتين والمحاصرتين من قبل الثوار المجاهدين في شمال غرب سورية.

آخر التطورات الراهنة على الساحة السورية، لاسيما في مدينة حلب، شكلت محور مكالمة هاتفية تمت بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سطر خلالها الرجلان ضرورة السعي إلى تخطي العراقيل القائمة أمام إخلاء المدينة من المدنيين. وتحدث إردوغان وبوتين عن أهمية تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع السوري وإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين. وتطرق الرجلان مجددا إلى الاجتماع المزمع عقده في عاصمة كازاخستان والذي سيضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة السوريتين من أجل البحث عن تسوية للصراع.

هذا وكان الاتحاد الأوروبي وفي أعقاب قمة لقادة الدول الأعضاء عُقدت في بروكسيل قد دعا إلى تطبيق القانون الدولي الإنساني في حلب الشرقية وباقي أنحاء سورية. وشدد الاتحاد على ضرورة العمل على إخلاء جميع المدنيين من المدينة والسماح بدخول المواد الغذائية والأدوية فضلا عن توفير الحماية للمنشآت الطبية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة ووقف العمليات القتالية فورا.

ننتقل إلى الأردن حيث قُتل عشرة أشخاص على الأقل، بينهم سائحة كندية، خلال عمل إرهابي وقع في البلاد عندما شن رجال مسلحون هجوما في محافظة الكرك فتحوا خلاله النار على دورية للشرطة قبل أن يتحصنوا في القلعة التي تعود إلى القرون الوسطى، محتجزين عددا من الرهائن تمكنت القوات الخاصة الأردنية من تحريرهم لاحقا. وتشير آخر المعلومات إلى أنه يوجد بين الضحايا امرأة كندية ومدنيان أردنيان وأربعة شرطيين على الأقل. وأوضحت محطة "العربية" أن عملية احتجاز الرهائن استمرت لبضع ساعات قبل تحريرهم مشيرة إلى أن عددا من الإرهابيين قتلوا على يد الأجهزة الأمنية الأردنية.     








All the contents on this site are copyrighted ©.