2016-12-07 12:22:00

موسكو وأنقرة تشددان على التزامهما في محاربة الإرهاب


عقد رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف اجتماعا مع نظيره التركي بن علي يلديريم اتفق في أعقابه الرجلان على ضرورة أن تحارب موسكو وأنقرة ضد الإرهاب. وقال بهذا الصدد رئيس الحكومة التركية إن تركيا وروسيا قادرتان على لعب دور بالغ الأهمية في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام في العالم. وذكّر يلديريم بأن العلاقات بين البلدين شهدت مراحل صعبة خلال العام الماضي لافتا إلى أن القيادتين التركية والروسية تعملان على تخطي هذه الحادثة وهما عازمتان على تطوير العلاقات الثنائية على الصعيد الإستراتيجي.

في غضون ذلك وغداة لجوء روسيا والصين إلى حق النقض الفيتو خلال جلسة تصويت لمجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأخير بشأن حلب عبّرت القيادة السورية عن رفضها أي مساع لتطبيق الهدنة في حلب إن لم ينسحب الثوار من الشطر الشرقي للمدينة. هذا ما جاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية السورية عبّرت من خلاله عن شكرها للحكومتين الروسية والصينية على لجوئهما إلى حق النقض، مشيرة إلى أن نص القرار يطالب بتطبيق وقف لإطلاق النار في حلب لمدة سبعة أيام لكنه لا يتضمن أي إشارة إلى انسحاب المقاتلين من المنطقة. واعتبرت القيادة السورية أن أي هدنة تُطبق في حلب ستفسح المجال أمام الثوار لإعادة تنظيم أنفسهم وتكرار ارتكاب الجرائم، حسبما جاء في البيان. 

ننتقل إلى الشأن العراقي حيث قُتل تسعة عشر عنصرا في تنظيم الدولة الإسلامية وأصيب آخرون بجروح على أثر غارات جوية شنتها طائرات حربية تابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في جوار مدينتي كركوك والموصل بشمال العراق. جاء هذا الإعلان على لسان الجنرال شمخون العباسي في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول التركية موضحا أن اثني عشر جهاديا قُتلوا في الموصل، في وقت أكدت فيه مصادر طبية أن سبعة وثلاثين آخرين جُرحوا في هذه الهجمات الجوية. في غضون ذلك قال العقيد نياز زنكانا إن المقاتلات التابعة لقوات التحالف الدولي استهدفت أيضا مجموعة من المقاتلين من داعش في محلة هويجة، التي تبعد حوالي خمسة وأربعين كيلومترا عن مدينة كركوك، مشيرا إلى أن الغارات أسفرت عن مصرع سبعة مقاتلين في داعش وجرح ستة عشر آخرين.








All the contents on this site are copyrighted ©.