2016-11-11 12:26:00

اللجنة العليا للمفاوضات السورية تطلب من ترامب المساعدة في وضع حد لحام الدم في سورية


بعثت اللجنة العليا للمفاوضات السورية التي تمثل ما يُسمى بالمعارضة المعتدلة برسالة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طالبته فيها بالمساعدة في وضع حد لحمام الدم في سورية. وتمنى المنسق العام للجنة العليا للمفاوضات رياض حجاب أن يحصل تعاون مع الرئيس الجديد من أجل إيجاد الوسائل الكفيلة بحماية المدنيين والتخفيف من آلام الشعب السوري وإحلال الأمن والسلام في المنطقة. وتوجه حجاب بالتهاني إلى ترامب على انتخابه رئيسا للولايات المتحدة باسم ملايين السوريين الذين يطمحون إلى السلام والحرية، معتبرا أن وصول مرشح الحزب الجمهوري إلى البيت الأبيض يشكل فرصة تاريخية لا بد من الإفادة منها من أجل تعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين السوري والأمريكي.

في طهران أعلن رئيس هيئة الأركان في الجيش الأمريكي الجنرال محمد حسين باكري أن طائرات بلا طيار من صنع إيراني تقوم حاليا بعمليات ضد المجموعات الإرهابية في كل من سورية والعراق. وأوضح المسؤول الإيراني خلال عرض للمعدات والتجهيزات العسكرية نُظم في العاصمة الإيرانية أن هذه الطائرات البعيدة المدى قادرة على ضرب الأهداف بدقة. يُذكر أن إيران قدمت خلال الأشهر القليلة الماضية طائرات بلا طيار ذات تكنولوجيا عالية تقوم بعمليات الهجوم والاستطلاع والتشويش على أجهزة الاتصالات.

في غضون ذلك، أعلن منسق الشؤون الإنسانية في منظمة الأمم المتحدة يان إيغلاند أن حوالي مائتين وخمسين ألف شخص يعيشون في المناطق المحاصرة في الشطر الشرقي من مدينة حلب السورية ويواجهون خطر الموت جوعا إن لم يحصلوا على المعونات الضرورية. وخلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف وصف إيغلاند الوضع الإنساني في حلب بالمخيف مذكرا بأن الأحياء الخاضعة لسيطرة المتمردين لا تحصل على المعونات الإنسانية منذ بداية شهر تموز يوليو الماضي. وأكد المسؤول الأممي أنه على الرغم من الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها القوات الروسية في حلب تستمر الاشتباكات المسلحة في الأحياء الشرقية ما يحول دون وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.

ننتقل إلى الشأن العراقي حيث نفى رئيس الوزراء العراقي صحة الاتهامات التي وجهتها منظمة العفو الدولية أمنستي إنترناشونال إلى عناصر في الشرطة العراقية بشأن إقدام هؤلاء على تعذيب وقتل عدد من المدنيين في قرى جنوب الموصل حُررت من تنظيم داعش بسبب الاشتباه بانتمائهم للدولة الإسلامية. وجاء في بيان صدر عن رئاسة مجلس الوزراء أن السكان المحليين قتلوا عناصر في تنظيم داعش متهما منظمة العفو الدولية بترهيب المدنيين من خلال نشرها لتقارير من هذا النوع. من جهتها أعلنت أمنستي إنترناشونال أنه تم جمع إفادات تحدثت عن قتل ستة رجال "بدم بارد" وتعذيب عشرة آخرين، فضلا عن تعذيب فتى في السادسة عشرة من العمر على يد رجال كانوا يلبسون زي الشرطة الفدرالية العراقية. وتشير مصادر منظمة العفو الدولية إلى أن هذه الأحداث وقعت في الحادي والعشرين من تشرين الأول أكتوبر الماضي في قريتي الشورة والقيّارة الواقعتين على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب الموصل.  








All the contents on this site are copyrighted ©.