مقابلة مع كاهن بلدة أركواتا ديل ترونتو التي دمرها الزلزال لشهرين خليا

بعد شهرين على الزلزال المدمر الذي ضرب عدة بلدات في وسط إيطاليا ما يزال يعبر سكان البلدات الأكثر تضررا عن أملهم بألا تنساهم المؤسسات الرسمية ووسائل الإعلام. ومن بين هذه البلدات الأشد تضررا أركواتا ديل ترونتو حيث تم تحديد ست مساحات سيُبنى عليها حوالي مائة وستين منزلا خشبيا موقتا خلال الأشهر المقبلة. وللمناسبة أجرى القسم الإيطالي في راديو الفاتيكان مقابلة مع كاهن رعية أركواتا ديل ترونتو فرنشيسكو أرماندي الذي أكد أن الحديث لا يدور حاليا حول عملية إعادة إعمار البلدة، لافتا إلى أن من فقدوا منازلهم في الهزة الأرضية نُقلوا إلى بعض الفنادق والشقق السكنية.

أكد الكاهن الكاثوليكي أن أهالي أركواتا ينتظرون بفارغ الصبر بداية عملية إعادة الإعمار وأن تبدأ أيضا عملية إزالة الأنقاض وتأمين المنازل المتضررة لأنها غير قابلة للسكن في الوقت الراهن. وفي رد على سؤال بشأن التغيرات التي حصلت بعد وقوع الكارثة الطبيعية قال الكاهن أرماندي إن حياته تبدلت كثيرا، لافتا إلى أنه كان يخدم خمس رعايا في البلدات المجاورة وأضاف أنه يسعى غالبا إلى الالتقاء بالمؤمنين على الرغم من صعوبة هذا الأمر لأن معظمهم باتوا يقيمون في مناطق بعيدة شأن أسكولي وسان بينيتديتو وغيرهما. في الختام سلط كاهن رعية أركواتا الضوء على النشاط الذي تقوم به الكنيسة الكاثوليكية في المنطقة، مشيرا إلى أن نشاطها روحي وإنساني في الآن معا.