2016-10-14 13:59:00

القادة الدينيون في الولايات المتحدة يطالبون الرئيس أوباما والكونغرس بالدفاع عن الحريات الدينية


بعث قادة مختلف الديانات والطوائف الدينية في الولايات المتحدة برسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما والكونغرس اعترضوا فيها على التقرير الصادر عن اللجنة المعنية بالدفاع عن الحقوق المدنية الذي اتهم المنظمات الدينية بممارسة التمييز بحجة نشر العقائد. الوثيقة، التي حملت توقيع كبار المسؤولين الدينيين الكاثوليك والمسلمين واليهود والهندوس والبهائيين وغيرهم وكشف عن مضمونها مجلس أساقفة الولايات المتحدة، انتقدت ما ورد في التقرير المذكور بشأن التحجج بالدفاع عن الحريات الدينية بغية ممارسة التمييز وعدم التسامح والعنصرية ومعاداة الإسلام والمثليين، وما شابه ذلك.

أكدت الرسالة حرص المؤسسات الدينية المسيحية وغير المسيحية على الدفاع عن القيم المشتركة والتي تعني الخير العام، شأن العائلة والزواج وحماية حياة الأجنة. وشدد الموقعون على ضرورة ألا يتعرض أي شخص للتمييز من قبل الحكومة لمجرد التعبير عن قناعاته الدينية، كما ينبغي ألا تقف قناعاته هذه عائقا في وجه ممارسته النشاط السياسي.

وجاء في الرسالة أن الأديان كافة تعارض خطاب الحقد وأعمال العنف، وتؤمن بأن جميع الأمريكيين سواسية أمام القانون بغض النظر عن الانتماءات الدينية، لكن من حق هذه الأديان أن تعبر بحرية عن قناعاتها وعن الحقائق التي تؤمن بها منذ آلاف السنين. كما أن المناظرة تُعتبر أمرا جيدا بالنسبة للديمقراطية وبالتالي ينبغي أن تُشجّع وتُصان.

من بين الموقعين على الرسالة، عن الجانب الكاثوليكي، رئيس الأساقفة وليام لوري رئيس لجنة الحريات الدينية التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة والمطران غريغوري منصور أسقف أبرشية القديس مارون في بروكلين.  








All the contents on this site are copyrighted ©.