2016-09-21 11:59:00

بان كي مون يؤكد أن الرئيس الأسد هو المسؤول الأول عن العنف في سورية


خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اتهم الأمين العام للمنظمة الأممية بان كي مون الرئيس السوري بشار الأسد بأنه المسؤول الأول عن أعمال العنف التي يتعرض لها الشعب السوري. وقال بهذا الصدد إن مجموعات عدة أقدمت على قتل كثير من الأشخاص الأبرياء لكن لا توجد أي جهة قتلت عددا كبيرا من الأبرياء كالحكومة السورية، على حد تعبيره، متهما قوات النظام بمواصلة إطلاق البراميل المتفجرة على المناطق الآهلة وممارسة التعذيب الانتظامي بحق آلاف المعتقلين.

وفي آخر خطاب يلقيه أمام الجمعية العامة قبل انتهاء ولايته يبدو أن الأمين العام للأمم المتحدة أراد التخلي عن الحذر الدبلوماسي إذ وجه اتهامات مبطنة إلى الدول المسؤولة عن استمرار الصراع السوري وقال إنه يوجد في القاعة ممثلون عن حكومات تغاضت عما يحصل أو سهلت أو موّلت أو خططت لأعمال العنف الممارسة على يد مختلف الفرقاء ضد المدنيين العزل.

في السياق نفسه حمّل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند نظيره السوري بشار الأسد مسؤولية خرق الهدنة في سورية، واعتبر أنه يتعين على الجهات الداعمة له من الخارج أن تقنعه بضرورة تحقيق السلام وإلا ستتحمل هذه الأطراف ـ بحسب هولاند ـ جزءا من مسؤولية الانقسام والفوضى في سورية، وذلك في إشارة واضحة إلى روسيا حليفة النظام السوري. وأوضح الرئيس الفرنسي أن لبلاده أربع متطلبات فيما يتعلق بالأزمة السورية: فرض وقف إطلاق النار، إرسال المساعدات الإنسانية فورا إلى حلب وباقي المدن، إعادة إطلاق المفاوضات السياسية ومعاقبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية. 








All the contents on this site are copyrighted ©.