2016-08-24 13:31:00

البابا فرنسيس يشكر الكنيسة في بولندا على اليوم العالمي للشباب


عبّر قداسة البابا فرنسيس عن شكره العميق للبولنديين على استقبالهم الحار، وعلى اليوم العالمي للشباب، من خلال رسالتين موجهتين إلى رئيس مجلس أساقفة بولندا المطران ستانيسلاو غاوديتسكي، وإلى رئيس أساقفة كراكوفيا الكاردينال ستانيسلاو دجيفيتش. تحمل الرسالتان تاريخ الثالث من شهر آب أغسطس، بعد أيام قليلة من الزيارة الرسولية إلى بولندا من السابع والعشرين وحتى الحادي والثلاثين من تموز يوليو 2016 لمناسبة اليوم العالمي للشباب في كراكوفيا حول موضوع "طوبى للرحماء، فإنهم يُرحمون" (متى 5، 7)، وشجع الأب الأقدس على الشهادة المتواصلة لرحمة الله.

وفي رسالته الموجهة إلى رئيس مجلس أساقفة بولندا، قال البابا فرنسيس إنه يرغب في التعبير مجددا عن شكره الحار للأساقفة والكهنة والأشخاص المكرسين والمؤمنين العلمانيين على الاستقبال الحار، وأضاف أنه تأثر جدًا بإيمانهم الراسخ والرجاء القوي الذي حافظوا عليه رغم المصاعب والمآسي، وعلى المحبة التي تنعش مسيرتهم الإنسانية والمسيحية. كما وأشار الأب الأقدس إلى الاحتفال بالقداس الإلهي في مزار تشيستوكوفا في الذكرى الألف والخمسين لمعمودية بولندا، وإلى زيارته معتقل أوشفيتز، وسلط الضوء على الفرح الكبير الذي يشعر به كلّما تذكّر لقاءاته مع الشباب القادمين من بلدان عدة، وأكد صلاته كي تواصل الكنيسة في بولندا السير بثبات وشجاعة، من خلال الشهادة لمحبة الله الرحيمة.

في الرسالة الموجهة إلى الكاردينال ستانيسلاو دجيفيتش، قال البابا فرنسيس إنه بعد زيارته الرعوية إلى كراكوفيا يرغب في التعبير عن شكره للكهنة والأشخاص المكرسين والجماعة الأبرشية كلها على الاستقبال الحار، وأشار إلى أنه لا يزال يحمل في قلبه الاحتفالات الليتورجية التي طُبعت بمشاركة كثيفة وبإيمان عميق. وشكر الأب الأقدس رئيس أساقفة كراكوفيا ومعاونيه، وكل الذين عملوا من أجل نجاح تلك الأيام التي تُنسى، أيام الإيمان والصلاة، وشجّع أبرشية كراكوفيا على مواصلة مسيرتها من خلال الشهادة الدائمة للرحمة الإلهية.








All the contents on this site are copyrighted ©.