2016-08-11 14:44:00

ناشطون سوريون يتحدثون عن مقتل ثلاثين شخصا على الأقل نتيجة الغارات الجوية الروسية على الرقة


قُتل ثلاثون شخصا على الأقل نتيجة الغارات الجوية الروسية على مدينة الرقة التي تُعتبر عاصمة الخلافة الإسلامية في سورية. هذا ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الخميس موضحا أن أكثر من سبعين شخصا جُرحوا بسبب العمليات العسكرية، وعُلم أن من بين القتلى عناصر في التنظيم الإرهابي وعددا غير محدد من المدنيين. يحصل هذا تزامنا مع إعلان بعض الناشطين السوريين من خلال موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن المياه قُطعت عن منازل المدينة السورية بعد أن استهدفت المقاتلات الحربية الروسية مضخات المياه في سلسلة من الغارات الجوية.

في موسكو أكدت مصادر وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الحربية المشاركة في الحرب السورية إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد تمكنت من تدمير مصنع للذخائر الكيميائية يستخدمه تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة. وقد قامت بهذه المهمة ست طائرات من طراز توبوليف أقلعت من الأراضي الروسية. وأوضحت المصادر عينها أن العملية أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر داعش فضلا عن تدمير مخزن للسلاح والذخائر ومعسكر للتدريب. 

على صعيد سياسي أعلن السفير التركي في موسكو أوميت يارديم أنه خلال اللقاء الذي عُقد في موسكو بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تمكن الطرفان من خلق قاعدة للحوار السياسي، واتفق الرئيسان الروسي والتركي على تكثيف الاتصالات الثنائية حول هذا الموضوع. وأكد الدبلوماسي التركي أنه على الرغم من هذه التطورات الإيجابية لا يمكن أن تتغيّر وجهات نظر البلدين بين ليلة وضحاها، حتى في خضم الأزمات. يشار إلى أن تركيا وروسيا تدعمان طرفي النزاع في سورية إذ تؤيد أنقرة الثوار فيما تقدم موسكو الدعم العسكري والسياسي إلى نظام الرئيس بشار الأسد.

ننتقل إلى الشأن الليبي حيث ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلا عن مصادر مطلعة في أجهزة الأمن الليبية أن القوات الخاصة الفرنسية التي تدعم عمليات القوات الموالية للجنرال خليفة الحفتر انسحبت هذا الأسبوع من مدينة بنغازي. وأوضحت المصادر عينها أنها لاحظت انخفاضا في عدد الطائرات الفرنسية بدون طيار وتعتقد أن الوحدات الفرنسية نُقلت إلى قاعدة عسكرية أمريكية في مالتا، وهذا لا يستبعد إمكانية عودتها إلى ليبيا.  

في تطور آخر، ما تزال مصر ناشطة على صعيد التحركات الدبلوماسية من أجل تقريب وجهات النظر بين السلطتين الليبيتين في طرابلس وطبرق. فقد اجتمع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة إلى أحمد معيتق الذي أكد له أن من مصلحة الجمهورية العربية المصرية أن تدهم التفاهم بين السلطتين الليبيتين من أجل توفير الأجواء الملائمة لتطبيق اتفاقية سخيرات بالمغرب والحفاظ على المؤسسات الليبية القائمة. معيتق وهو النائب الأول لرئيس مجلس الرئاسة الليبي أشاد بالدور الذي تضطلع به مصر من أجل الحفاظ على الاستقرار والسلام فضلا عن التزامها في مكافحة الإرهاب. 








All the contents on this site are copyrighted ©.