2016-08-02 09:49:00

مصادر روسية تتحدث عن فتح سبع ممرات إنسانية لإنقاذ السكان المحاصرين في حلب


تحدثت مصادر عسكرية روسية عن فتح سبع ممرات إنسانية في حلب من أجل إنقاذ ومساعدة السكان المحاصرين والمقاتلين الذين قرروا إلقاء السلاح، متهمة في الوقت نفسه زعماء فصائل المعارضة بعرقلة نزوح السكان من الأحياء حيث تقع الاشتباكات وباستخدام المدنيين العزل كدروع بشرية. وأوضحت المصادر عينها أن من سمتهم موسكو بالإرهابيين أقدموا يوم أمس الاثنين على إعدام أربعة أشخاص حاولوا الفرار من خلال الممرات الإنسانية في إحدى المناطق الشرقية لحلب.

على صعيد آخر أعلن اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الصحية الذي يضم أطباء سوريين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار أن النظام السوري وحليفه الروسي كثفا خلال الأيام القليلة الماضية قصفهما للمستشفيات في سورية، وذلك في أعقاب الهجوم الذي ألحق أضرارا فادحة في إحدى عيادات التوليد التي تدعمها منظمة "أنقذوا الأطفال" في محافظة إدلب شمال سورية. وأوضح الاتحاد أن ثلاثة مستشفيات وعددا من المرافق الصحية تعرضت للغارات الجوية من قبل الطيران السوري والروسي خلال نهاية الأسبوع الفائت.

في غضون ذلك قُتل خمسة جنود روس على أثر إسقاط المروحية التي كانوا على متنها في سورية فيما يُعتبر أسوأ حادث تتعرض له القوات الروسية في سورية منذ تدخلها في البلد العربي إلى جانب القوات النظامية الموالية للرئيس بشار الأسد. وقد تبنى العملية تنظيم الدولة الإسلامية في شريط فيديو توعد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشن هجمات داخل الأراضي الروسية. الكريملين، من جانبه، سعى إلى التقليص من أهمية شريط الفيديو، إذ أكد المتحدث بلسان الرئيس الروسي أن الإرهابيين يستخدمون سياسة الترهيب لأن الحرب ضدهم تكثّفت وهم يشعرون بالخوف. وتفيد الأنباء الواردة من موسكو أن الطائرة المروحية الروسية أُسقطت في محافظة إدلب الشمالية عندما كانت عائدة من مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب حيث يوجد ثلاثمائة ألف مواطن سوري تحت الحصار.

ننتقل إلى الشأن الليبي، حيث شنت طائرات حربية أمريكية غارات جوية ضد مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت حسبما أكدت مصادر البنتاغون مضيفة أن هذا التدخل العسكري الأمريكي ـ الأول من نوعه ضد التنظيم الإرهابي في ليبيا ـ جاء بناء على طلب الحكومة الليبية. وأوضح بهذا الصدد المتحدث الرسمي بلسان وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك أن هذه الغارات الجوية ضد داعش في سرت ستستمر من أجل مساعدة حكومة الوحدة الوطنية على تحقيق تقدم إستراتيجي ومقرر. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الليبية فايز السراج سبق أن أعلن أنه طلب دعما عسكريا جويا من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.