2016-07-23 16:06:00

رئيس أساقفة إزمير للاتين يتحدث عن أوضاع الجماعات المسيحية بتركيا في ظل التطورات الأخيرة


تتواصل في مختلف الأوساط الإقليمية والدولية ردود الأفعال بشأن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في الخامس عشر من الشهر الجاري. في هذا السياق أجرت وكالة الأنباء التابعة لمجلس أساقفة إيطاليا "سير" مقابلة مع رئيس أساقفة إزمير للاتين المطران لورينزو بيريتّو سألته فيها عن الأوضاع التي يعيشها حاليا المسيحيون في تركيا والبالغ عددهم مائة ألف شخص تقريبا، بينهم ثلاثون ألف كاثوليكي. قال سيادته إن الجماعات المسيحية قلقة بعض الشيء وهي تراقب تطور الأوضاع، وتنتظر ما ستؤول إليه الظروف وهي تطرح في الوقت نفسه تساؤلات كثيرة. وقال إن الكنائس المحلية التي تضم نسبة كبيرة من المسيحيين الأجانب تصلي كي ما تتراجع حدة التوتر في تركيا وتأمل بأن تلجأ الحكومة إلى نهج معتدل في التعامل مع هذه الأزمة كما يتمنى المسيحيون أيضا أن تطغى أجواء المصالحة والسلام.

من جانبه تحدث النائب الرسولي في اسطنبول المطران روبن تييرا بلانكا عن أوضاع التوتر الراهنة في المدينة في أعقاب الأحداث الأخيرة لافتا إلى أن الناس ما يزالون تحت وقع الصدمة ويعيشون حالة من الارتباك. وروى أن المسؤولين الكنسيين المحليين، وبصفتهم قادة دينيين، نددوا بالعنف وحثوا الجميع على الاعتدال في مواقفهم. وختم مؤكدا أنه في أجواء الخوف والتوتر هذه تسعى الكنيسة إلى العمل في سبيل الحوار والمصالحة والأخوة، وهذه هي أكبر خدمة يمكن أن تقدمها الكنيسة الكاثوليكية إلى تركيا.     








All the contents on this site are copyrighted ©.