دخول حالة الطوارئ في تركيا حيز التنفيذ

دخلت حيز التنفيذ في تركيا حالة الطوارئ بدءا من الساعة الواحدة من بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس والتي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعد أن تم نشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية. وكان رئيس البلاد قد وجه خطابا متلفزا مباشرا إلى الشعب التركي مساء أمس من القصر الرئاسي في أنقرة في أعقاب اجتماع عقده مجلس الأمن القومي برئاسة إردوغان الذي كشف عن استمرار حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر استنادا إلى المادة المائة والعشرين من الدستور التركي معتبرا أن حالة الطوارئ هذه ترمي إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل القضاء على ما يُهدد الديمقراطية في تركيا.

في هذا السياق أعلن نائب رئيس الوزراء التركي محمد سمسك أن حالة الطوارئ لن تؤثر إطلاقا على حياة المواطنين ولن تشكل خطوة إلى الوراء فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان. وكتب المسؤول التركي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن حياة المواطنين العاديين والأعمال ستسمر على عادتها بدون أي تأثير أو انقطاع، لافتا إلى التزام الحكومة في الحفاظ على اقتصاد السوق. فيما يتعلق بالأشخاص المسؤولين عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي حصلت في الخامس عشر من الجاري قال سمسك إن القضاء سيُنزل أشد العقوبات بحق هؤلاء.

 

ننتقل إلى الشأن السوري حيث تحدثت وكالات الأنباء عن دوي انفجار قوي صباح اليوم الخميس في منطقة من مرتفعات الجولان خاضعة للنفوذ السوري ما أسفر عن سقوط عدد غير محدد من الضحايا. ناشطو المرصد السوري لحقوق الإنسان أكدوا أن الانفجار ناجم عن غارة شنتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية، ووقعت بالتحديد في "مدينة البعث" بمحافظة القنيطرة حيث يُوجد مقر المحافظة.

من جانبها أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية التي يقاتل عناصرها في سورية إلى جانب القوات الموالية للرئيس الأسد (أعلنت) أن الانفجار جاء نتيجة صاروخين أطلقتهما جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأوضحت محطة المنار التلفزيونية التابعة لهذا الحزب أن الجيش النظامي السوري رد على هذا الهجوم الصاروخي مستهدفا آلية تابعة لجبهة النصرة. تجدر الإشارة إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي ضرب مطلع الشهر الجاري أهدافا في سورية ودمر مدفعين ردا على إطلاق النار باتجاه مرتفعات الجولان الخاضعة لسيطرة الدولة العبرية.