2016-07-16 12:53:00

أمين سر المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان يعلق على اعتداء نيس الأخير


تعليقا على العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية على يد متطرف إسلامي مساء الخميس الفائت، أدلى أمين سر المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان المطران أيوزو غيكسوت بتصريح شدد فيه على ضرورة أن يبذل أتباع مختلف الديانات وبالتعاون مع الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة الجهود الحثيثة من أجل بناء التناغم الاجتماعي والتعايش السلمي مع إيلاء اهتمام خاص بكرامة كل كائن بشري. في هذا السياق اعتبر المسؤول الفاتيكاني أن الحوار ما بين الأديان يكتسب أهمية حيوية ويقتضي أن يلتزم به جميع القادة الدينيين وأتباعهم.

جاءت كلمات المطران غيكسوت في تصريح ألدى به لصحيفو أوسيرفاتوريه رومانو الفاتيكانية بعد عودته من مصر حيث قام ـ خلال الأيام القليلة الماضية ـ بزيارة جامعة الأزهر. وأكد سيادته باسمه وباسم الكاردينال جان لوي توران، رئيس المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان، أنه يرفع الصلوات من أجل راحة أنفس ضحايا هذا الاعتداء السافر ضد الإنسانية، معبرا في الوقت نفسه عن تعازيه الحارة لأهالي الضحايا وتوجه في الختام إلى جميع القادة والمسؤولين كي يبذلوا ما في وسعهم من أجل التخلص من آفة العنف أينما وُجدت. 








All the contents on this site are copyrighted ©.