ليشبونة تستعد للسينودس الأبرشي

قدّم بطريرك ليشبونة عاصمة البرتغال الكاردينال مانويل كليمينتي نشاطات السنة الرعوية 2016 ـ 2017 والتي ستُطبع بالسينودس الأبرشي المرتقب من الثلاثين من تشرين الثاني نوفمبر وحتى الرابع من كانون الأول ديسمبر حول موضوع "الحلم الإرسالي ببلوغ الجميع". وفي المستند المُعد لتقديم روزنامة الاحتفالات والذي يحمل عنوان "العائلة كمعيار والرحمة كروح" تحدث بطريرك ليشبونة عن النشاط الإرسالي. ويسلط المستند الضوء على الذكرى المئوية الثالثة لبطريركية ليشبونة، وتحديدا في السابع من تشرين الثاني نوفمبر عام 1716 خلال حبرية البابا أكليمنضوس الحادي عشر. أما الاستعدادات للسينودس الأبرشي فقد بدأت في العام 2014 من خلال تأملات وصلوات ولقاءات ترتكز إلى الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" لقداسة البابا فرنسيس. "في هذا الإرشاد، أودّ أن أتوجه إلى المؤمنين المسيحيين، كي أدعوهم إلى مرحلة جديدة من التبشير بالإنجيل موسومة بهذا الفرح، ولكي أدلّ على طرق لمسيرة الكنيسة في السنوات المقبلة".

هذا وقد شدد بطريرك ليشبونة على أهمية دور العائلة في المجتمع والكنيسة، مسلطا الضوء على أن العائلة هي الخلية الأساسية للمجتمع والمكان حيث ينقل الأهل الإيمان لأولادهم. وقال الكاردينال مانويل كليمينتي: هناك الكثير الذي ينبغي فعله فيما يتعلق بمركزية العائلة في المجتمع، وأشار إلى أن العائلات تقوي المجتمع وتبني الكنيسة كعائلة العائلات، بدون نسيان أن دروب الرحمة تنطلق من العائلة وإليها تعود، كما جاء في مثل الابن الضال في الإنجيل.