2016-07-01 14:52:00

الكنيسة في بوليفيا تحيي الذكرى الأولى لزيارة البابا فرنسيس


تحيي الكنيسة في بوليفيا هذه الأيام الذكرى الأولى لزيارة قداسة البابا فرنسيس هذا البلد الأمريكي اللاتيني الذي كان المحطة الثانية من زيارة رسولية بدأت في الإكوادور واختُتمت في باراغواي، وتحديدا من الخامس وحتى الثالث عشر من تموز يوليو من العام 2015. وللمناسبة، تنظم رئاسة أبرشية لاباز بدءا من يوم الأحد القادم لقاءات على مدى أسبوع لتذكار هذه الزيارة الرسولية وسيتم عرض فيلم توثيقي وتنظيم معرض فوتوغرافي.

إلى ذلك، واحتفالا بعيد القديسين بطرس وبولس في التاسع والعشرين من حزيران يونيو، وخلال قداس إلهي في كاتدارئية لاباز، ذكّر السفير البابوي في بوليفيا المطران جامباتيستا دي كواترو بزيارة الأب الأقدس الرسولية العام الماضي وقال إن البابا فرنسيس ومن خلال حضوره وشهادته وتعليمه ولاسيما محبته الكبيرة التي أظهرها لنا، قد أعطانا غذاء ثمينًا جدا وفرحًا متجددا في المسيرة الروحية والمسيحية. كما وذكّر السفير البابوي في بوليفيا بأهمية المؤتمر القرباني الوطني الذي تم الاحتفال به لاحقًا ودعا الجميع أيضًا إلى الصلاة من أجل الشباب البوليفيين الذين يستعدون للمشاركة في اليوم العالمي للشباب المرتقب في كراكوفيا.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن قداسة البابا فرنسيس، وفي خطابه الأولى الذي وجهه عند وصوله بوليفيا قد عبّر عن سروره بزيارة هذه البلاد التي تمتاز بجمال فريد والتي باركها الله في مناطقها المتعددة، وأضاف أنها قبل كل شي أرض مباركة في سكانها مع واقعها الثقافي والعرقي المتنوع والذي يشكل غنى كبيرا ودعوة دائمة إلى الاحترام المتبادل والحوار، وأشار بعدها إلى أنه وفي هذه الأرض وفي هذا الشعب تجذّر بقوة إعلان الإنجيل. وقال البابا فرنسيس "كضيف وحاج جئت كي أثبت إيمان المؤمنين بيسوع المسيح القائم من الموت لكي نكون نحن الذين نؤمن به شهودا لمحبته، خميرة عالم أفضل، ونتعاون في بناء مجتمع أكثر عدلاً وتضامنا... أودّ خلال هذه الأيام تشجيع دعوة تلاميذ المسيح لينقلوا فرح الإنجيل وليكونوا ملح الأرض ونور العالم"... 








All the contents on this site are copyrighted ©.