2016-06-11 12:31:00

خطاب البابا إلى أساتذة وتلامذة المدرسة الصيفية التي ينظمها المرصد الفلكي الفاتيكاني


استقبل البابا فرنسيس هذا السبت في الفاتيكان أساتذة وتلامذة المدرسة الصيفية لعلم الفلك والتي ينظمها المرصد الفلكي الفاتيكاني التابع للرهبنة اليسوعية. وأكد البابا أن مشاركة أشخاص قادمين من مختلف أنحاء العالم والمنتمين إلى ثقافات مختلفة في هذه الدورة الدراسية الصيفية تشكل علامة للغنى والتنوع الذي يميز حقل البحوث العلمية. وتوجه البابا بعدها بالشكر إلى القيمين على هذا المرصد الفلكي خاصا بالذكر نائب المدير الكاهن اليسوعي بول مولِر.

هذا ثم ذكّر البابا بأن المرصد المذكور أبصر النور برغبة من البابا لاوون الثالث عشر في العام 1891، أي لمائة وخمس وعشرين سنة خلت من أجل التأكيد على أن الكنيسة الكاثوليكية هي صديقة العلم الحقيقي، وقد تعزز هذا النشاط على مر العقود الماضية وذلك بفضل التطور التكنولوجي والحوار والتواصل بين مختلف مراكز البحوث. واعتبر البابا أن مشاركة التلامذة في هذه الدورة الدراسية الصيفية تعكس الرغبة المشتركة في فهم الكون الذي خلقه الله ومكانة الإنسان فيه. ولفت إلى أننا جميعا نعيش تحت السماء عينها وتوحدنا الرغبة المشتركة في اكتشاف الحقيقة حول كيفية عمل هذا الكون الرائع بغية الاقتراب أكثر من الخالق.

بعدها أشار البابا فرنسيس إلى أن موضوع الدورة الدراسية التي تُنظم للسنة الخامسة عشرة على التوالي يرمي إلى التعمق في مسألة وجود المياه خارج النظام الشمسي. وذكّر البابا ضيوفه في الختام بأن عمل العالِم يتطلب التزاما كبيرا وشاقا، وتمنى أن يعرف هؤلاء كيف ينمّوا بداخلهم الفرح الذي يحرك نشاطهم العلمي آملا أن يختبروا دائما فرح البحوث ومقاسمة ثمارها مع الآخرين بروح من التواضع والأخوة.    








All the contents on this site are copyrighted ©.