2016-06-11 12:33:00

الولايات المتحدة وفرنسا تتهمان نظام الأسد بقصف داريا


اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا نظام الرئيس الأسد بقصف مدينة داريا بعد ساعات قليلة على وصول المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى سكان المدينة المحاصرة بعد أن تمكنت تلك القوافل الإنسانية من بلوغ داريا للمرة الأولى منذ العام 2012. وأوردت وكالات الأنباء نقلا عن شهود عيان أن القوات النظامية السورية قصفت المدينة بالبراميل المتفجرة مستخدمة الطائرات المروحية.

على صعيد آخر، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره السوري بشار الأسد بـ"القاتل" محملا إياه مسؤولية "قتل ستمائة ألف شخص من مواطنيه" كما قال. جاءت تصريحات الرئيس التركي في خطاب ألقاه بمركز "محمد علي" في مدينة لويزفيل بالولايات المتحدة الأمريكية معتبرا أن الرئيس السوري يحتل بلدا يعيش مواطنوه البالغ عددهم اثني عشر مليونا كمهجرين، وهو متورط أيضا ـ قال إردوغان ـ بممارسة إرهاب الدولة. وذكّر بأن تركيا تستضيف حاليا ثلاثة ملايين لاجئ سوري على أراضيها حاثا العالم على عزل الرئيس الأسد ومعتبرا أن الدول التي تدعمه تساعده على ارتكاب الجرائم، وذلك في إشارة إلى حليفتي الأسد الأساسيتين أي روسيا وإيران. 

أمنيا قُتل ثمانية أشخاص وأصيب ثلاثة عشر آخرون بجراح ـ وفقا للحصيلة الأولية ـ نتيجة انفجارين انتحاريين وقعا صباح اليوم السبت في منطقة السيدة زينب، جنوب العاصمة السورية دمشق، وحيث يوجد أهم المقامات الدينية الشيعية في البلاد. أوردت النبأ وكالة الأنباء السورية الوطنية سانا مضيفة أن الانفجار الأول نفذه انتحاري على مداخل المنطقة قبل أن يقوم الانتحاري الثاني بتفجير نفسه في شارع التين. وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد تبنى في الحادي والعشرين من شباط فبراير الماضي سلسلة التفجيرات التي شهدتها المنطقة نفسها وأسفرت عن سقوط أكثر من ثلاثين قتيلا. 








All the contents on this site are copyrighted ©.