2016-04-30 12:52:00

منظمة المؤتمر الإسلامية تندد بالغارات الجوية على حلب


نددت منظمة المؤتمر الإسلامي أشد التنديد بالغارات الجوية ضد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في حلب والأحياء السكنية والمساجد ومستشفى القدس الذي يحظى بدعم منظمة أطباء بلا حدود. هذا ما جاء في مذكرة صدرت عن المنظمة، وأشارت إلى أن الغارات أوقعت خلال الأسبوع الماضي أكثر من مائتي قتيل في صفوف المدنيين، بينهم عدد من الأطفال الأبرياء. وحثّ الأمين العام للمنظمة أياد أمين مدني الجماعة الدولية على التدخل فورا من أجل وضع حد للمجازر المرتكبة في الأحياء السكنية لاسيما في مدينة حلب.

في لندن اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن مفاوضات السلام في سورية يمكن أن تتكلل بالنجاح إذا ما قرر الطرفان مناقشة المرحلة الانتقالية السياسية فضلا عن تقديم الضمانات باحترام الهدنة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين. وفي مذكرة صدرت عن وزارة الخارجية في لندن، على أثر الأنباء المقلقة بشأن انهيار الهدنة وتجدد المعارك لاسيما في مدينة حلب، عاد هاموند ليوجه إصبع الاتهام إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي تحمله الحكومة البريطانية مسؤولية النسبة الأكبر من الخروقات للهدنة وعمليات القصف التي تعرضت لها المستشفيات والمدارس والأسواق التجارية. وحث رئيس الدبلوماسية البريطاني روسيا على ممارسة الضغوط على القيادة السورية كي تضع هذه الأخيرة حدا لتلك التجاوزات وقال إن روسيا نصّبت نفسها حامية لنظام الأسد ومن واجبها بالتالي أن تمارس نفذوها.








All the contents on this site are copyrighted ©.