2016-04-30 14:43:00

لقاء الأساقفة والمندوبين المعنيين برعوية الشباب في اتحاد مجالس أساقفة أوروبا


"الحضور، الإصغاء، المؤازرة والمرافقة" هي التصرفات الأساسية للذين يعملون مع الشباب، والتي تحدث عنها المعنيون برعوية الشباب والعمل الرعوي الجامعي في اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا وذلك في ختام لقاء مشترك عُقد في معهد اللاهوت بأبرشية سيغيد بالمجر من السابع والعشرين وحتى التاسع والعشرين من نيسان أبريل شارك فيه الأساقفة والمندوبون الوطنيون لرعوية الشباب والعمل الرعوي الجامعي في اتحاد مجالس أساقفة أوروبا. وقد تمت الإشارة خلال اللقاء إلى أهمية أن يكون المعنيون برعوية الشباب مستعدين دائمًا لمرافقة الشباب لاسيما في الأوقات الصعبة والإصغاء إليهم، كما وأظهرت الخبرات العديدة التي قدمها المشاركون في اللقاء واقعًا غنيًا جدًا وفعالاً من شباب يرغبون بتقديم وقتهم وإسهامهم. كما وتم التطرق خلال اللقاء إلى وثيقة العمل المتعلقة بالمنتدى المرتقب في برشلونة بإسبانيا في آذار مارس من العام 2017، حول مرافقة الشباب في مسيرة الإيمان. هذا وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء المشترك للأساقفة والمندوبين الوطنيين لرعوية الشباب والعمل الرعوي الجامعي في اتحاد مجالس أساقفة أوروبا، والذي عُقد في سيغيد بالمجر، قد شكل المحطة الثانية من مسيرة التحضير للمنتدى المرتقب في برشلونة بإسبانيا في العام 2017. فالمحطة الأولى كانت في مالطا من الأول وحتى الرابع من آذار مارس الفائت حيث اجتمع المسؤولون عن التعليم المسيحي في اتحاد مجالس أساقفة أوروبا. أما المحطة الثالثة فستكون في بروكسيل ببلجيكا من العاشر وحتى الحادي عشر من أيار مايو القادم مع لقاء المعنيين بالدعوات فيما ستكون المحطة الرابعة والأخيرة مع لقاء مجموعة عمل معنية بالعمل الرعوي في المدرسة، ذلك في باريس يوم السادس عشر من أيار مايو من العام 2016.








All the contents on this site are copyrighted ©.