2016-04-26 12:41:00

نائب وزير الدفاع الروسي يتحدث عن اتصالات جيدة بين موسكو وواشنطن بشأن الوضع في سورية


أكد نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف أن الجيشين الروسي والأمريكي أقاما اتصالات جيدة فيما يتعلق بالأوضاع الراهنة في سورية. وقال في مقابلة مع إحدى محطات التلفزة الروسية إن القيادة الروسية أقامت علاقات مع الولايات المتحدة على المستوى العسكري، فضلا عن حوار مستمر بين جنود البلدين لافتا إلى وجود الوحدات العسكرية الأمريكية في عمان. ووصف أيضا بالجيدة العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن.

ننتقل إلى تركيا حيث أكد حزب العمال الكردستاني أنه مستعد لتكثيف عملياته العسكرية ضد الأجهزة الأمنية التركية حسبما صرح القائد العسكري لهذا الحزب في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي متهما رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان بتصعيد الأوضاع. وبعد وقف لإطلاق النار دام سنتين تجدد الصراع بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني ما يعرض للخطر مصير محادثات السلام مع حكومة أنقرة التي استؤنفت في العام 2012 بهدف وضع حد لتمرد بدأ في العام 1984 وحصد أكثر من أربعين ألف قتيل.

وقال المسؤول العسكري الكردي: إننا نريد أن نعيش داخل الحدود التركية على أراضينا المحررة، وسيستمر الصراع لغاية تقبل الحقوق الطبيعية للأكراد. تجدر الإشارة هنا إلى أن الأجهزة الأمنية في تركيا وُضعت في حالة من التأهب على أثر سلسلة من الاعتداءات التي نُسبت إلى تنظيم الدولة الإسلامية وأخرى مرتبطة بالصراع مع الأكراد. وقد أسفرت أربع اعتداءات وقعت هذا العام في أنقرة واسطنبول عن مقتل حوالي ثمانين شخصا.

على صعيد آخر، قامت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين السيدة كايت غيلمور بزيارة إلى العراق أكدت في أعقابها أن البلد العربي تديره حكومة فاشلة وحذرت من مغبة أن تنسى الجماعة الدولية معاناة الشعب العراقي لأنها تصب اهتمامها على إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية وليست لديها أي إستراتيجية لمساعدة العراق على الخروج من أزمته. وحثّت المسؤولة الأممية القادة السياسيين العراقيين على مكافحة الفساد وإصلاح النظام القضائي وتعزيز المصالحة مشددة على أهمية أن يضع هؤلاء المسؤولون خلافاتهم جانبا ويعملوا على تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع بالكفاءة.

وتحدثت السيدة غيلمور عن وجود شلل سياسي في العراق وأكدت في الوقت نفسه أن الحوار الذي تقوم به الجماعة الدولية مع الحكومة العراقية يجب ألا يقتصر على الإستراتيجيات العسكرية وحسب. تجدر الإشارة هنا إلى أن منظمة الأمم المتحدة قدّرت كلفة التعامل مع الأزمة الإنسانية في العراق بأربعة مليارات وخمسمائة مليون دولار أمريكي، وقد أطلقت نداء في كانون الثاني يناير الماضي لجمع مبلغ ثمانمائة وستة عشر مليون دولار من أجل مساعدة الحكومة العراقية على تمويل خطة عمل تبلغ كلفتها مليار وخمسمائة وستين مليون دولار لمساعدة عشرة ملايين مواطن خلال العام 2016.     








All the contents on this site are copyrighted ©.