2016-04-11 14:54:00

الجمعية العامة لمجلس أساقفة الإكوادور


أطلق مجلس أساقفة الإكوادور نداء "من أجل الحوار والتعاون الصادق" في ختام أعمال جمعيته العامة التاسعة والثلاثين بعد المائة التي عُقدت في كيتو من الرابع وحتى الثامن من نيسان أبريل الجاري. وشدد الأساقفة في رسالة نشروها على أهمية مواجهة الوضع الدقيق في البلاد، ولاسيما في المجالين الاجتماعي والاقتصادي، بحس المسؤولية وبطريقة فاعلة، وعبّروا بالتالي عن قلقهم العميق إزاء الأزمة الاجتماعية ـ الاقتصادية في البلاد، وتبعات هذا الوضع على حياة المواطنين. وفي إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المرتقبة عام 2017، حذّر أساقفة الإكوادور من حملات انتخابية متّسمة بالصدامات السياسية، ودعوا إلى الحوار. كما وتطرقوا إلى اضطهاد المسيحيين في أنحاء مختلفة من العالم، وقالوا إنهم يقاسمونهم الألم، وأكدوا أنهم يرفعون الصلاة دائما من أجلهم، سائلين الرب أن يمنحهم القوة والعزاء.

توقف أساقفة الإكوادور في رسالتهم عند زيارة قداسة البابا فرنسيس لبلادهم في تموز يوليو عام 2015، وحثوا المؤمنين على التعمق بغنى كلمات الأب الأقدس لأنّها ـ وكما قالوا ـ تقوّينا في الإيمان وتجعل المجتمع ينمو في التضامن والعطاء والتكافل. كما وتطرق الأساقفة خلال جمعيتهم العامة إلى يوبيل الرحمة الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس من الثامن من كانون الأول ديسمبر 2015 وحتى العشرين من تشرين الثاني نوفمبر من العام 2016، وعبّروا عن شكرهم العميق للأب الأقدس وذكّروا المؤمنين في الآن الواحد بأهمية الالتزام بأعمال الرحمة. وفي إشارة أيضًا للإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "فرح الحب" حول الحب في العائلة، والذي نُشر يوم الجمعة الماضي الثامن من نيسان أبريل، قال أساقفة الإكوادور إن هذا الإرشاد الرسولي يساعد في إعادة اكتشاف جمال مخطط الله حول الزواج والعائلة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.