2016-04-09 12:20:00

مقابلة مع ممثل بطريركية القسطنطينية المسكونية في إيطاليا ومالتا بشأن زيارة البابا المرتقبة إلى جزيرة ليسبو اليونانية


في وقت تجري فيه الاستعدادات لزيارة البابا فرنسيس إلى جزيرة ليسبو اليونانية، حيث سينضم إليه كل من بطريرك القسطنطينية المسكوني برتلماوس الأول وكبير أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية هيرونيموس الثاني، أجرى القسم الإيطالي في راديو الفاتيكان مقابلة مع المتروبوليت الأرثوذكسي غيناديوس زيرفوس ممثل بطريركية القسطنطينية المسكونية في إيطاليا ومالتا. تحدث المسؤول الكنسي عن هذه الزيارة التي ستجمع الرجال الثلاثة إلى اللاجئين الهاربين من النزاعات الدائرة في الشرق الأوسط وقال إنها مناسبة استثنائية وسعيدة ترمي إلى التعبير عن المحبة حيال هؤلاء الأشخاص، واصفا حضور البابا والبطريرك برتلماوس في اليونان بالحدث التاريخي.

ولفت المتروبوليت زيرفوس إلى أن هؤلاء الأشخاص المتألمين هم أخوة لنا ويجب ألا نتخلّى عنهم في هذه الأوقات العصيبة التي يمرون بها، ودعا إلى الصلاة على نية هذه الزيارة ـ المرتقبة في السادس عشر من الجاري ـ كي تتكلل بالنجاح. واعتبر المسؤول الكنسي الأرثوذكسي أن هذه المبادرة هي عبارة عن لقاء إنساني ورعوي وروحي وكنسي سيساعد المسيحيين على التعرّف على الطريق الواجب اتّباعها، إذ لا بد من الالتزام في مساعدة اللاجئين وعدم الاكتفاء بالخطابات والكلام وحسب. وشدد على ضرورة أن يكون المسيحيون في عالم اليوم "عمالا" لمحبة الله التي تطلب منا أن نكون قريبين من هؤلاء الأشخاص المتألمين، لافتا إلى أن اتخاذ المواقف الخالية من العمل لا يجدي نفعا على الإطلاق.

في ختام حديثه لإذاعتنا قال ممثل بطريركية القسطنطينية المسكونية في إيطاليا ومالتا إن البطريرك برتلماوس والبابا فرنسيس هما "فرحنا"، وعلى غرار العذراء مريم التي قالت "نعم" للملاك جبرائيل عندما بشرها شاء هذان الرجلان أن يقولا "نعم، نريد أن نزور الجزيرة لتوعية الجميع، كي يفهموا أن الكلام وحده يشكل خطيئة كبيرة إن لم نتصرف لمساعدة أخوتنا المتألمين والمحتاجين إلى مساعدتنا من أجل البقاء على قيد الحياة".








All the contents on this site are copyrighted ©.