2016-04-07 14:19:00

الجمعية العامة لمجلس أساقفة البرازيل


"نأمل بأن تساعدنا هذه الجمعية العامة في مؤازرة رسالة العلمانيين. لا يمكن أن تكون الكنيسة في انطلاق بدون المساعدة التي يقدمها العلمانيون، ولا يمكن أن يكون هناك مجتمع عادل وأخويّ إذا لم يكن العلمانيون نورًا وملحًا" بهذه الكلمات افتتح رئيس مجلس أساقفة البرازيل المطران سيرجيو دا روشا أعمال الجمعية العامة الرابعة والخمسين لأساقفة البلاد الكاثوليك، والتي تُعقد في أباريسيدا من السادس حتى الخامس عشر من نيسان أبريل الجاري حول موضوع "العلمانيون المسيحيون في الكنيسة والمجتمع. ملح الأرض ونور العالم". وقال رئيس مجلس أساقفة البرازيل إن الكنيسة، ومن خلال الأمانة لرسالتها، تريد أن تقدّم فرح الإنجيل . أما رئيس أساقفة أباريسيدا المطران رايموندو داماشينو أسيس فشدد على أهمية دور المؤمنين العلمانيين في حياة الكنيسة وتعزيز تنشئتهم.

يشارك في الجمعية العامة العادية الرابعة والخمسين لمجلس أساقفة البرازيل الكاثوليك ثلاثمائة وعشرون أسقفًا من مختلف أنحاء البلاد، وتُفتتح الأعمال يوميًا بقداس إلهي في مزار أباريسيدا. وعشية افتتاح الجمعية العامة، قال أمين عام مجلس الأساقفة المطران ليوناردو شتاينر إن الأساقفة سيناقشون مواضيع عديدة من بينها "الليتورجيا في حياة الكنيسة"؛ الجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة حول العائلة والتي عُقدت في الفاتيكان من الرابع وحتى الخامس والعشرين من تشرين الأول أكتوبر من العام 2015، إضافة إلى الوضع الاجتماعي السياسي في البلاد. وأشار المطران شتاينر إلى أن الجمعية العامة لمجلس الأساقفة تشكل فرصة هامة لكونها فسحة صلاة ومقاسمة ونقاش وتعايش أخويّ.








All the contents on this site are copyrighted ©.