2016-04-06 12:06:00

الأمم المتحدة تؤكد أن مفاوضات جنيف ستُستأنف يوم الاثنين المقبل


أعلن الناطق بلسان منظمة الأمم المتحدة أحمد فوزي أن مفاوضات السلام غير المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة ستُستأنف في جنيف يوم الاثنين المقبل الحادي عشر من الجاري موضحا في الوقت نفسه أن مفاوضي النظام السوري سيصلون إلى المدينة السويسرية بعد نهاية الانتخابات النيابية. يأتي الإعلان عن هذا الموعد بعد أن أشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا إلى إمكانية أن تُستكمل المفاوضات يوم السبت المقبل لكنه أكد أن هذا التاريخ قابل للتعديل.

وأكد فوزي في حديث للصحفيين أن دو ميستورا سيعقد اجتماعا يوم الاثنين مع ممثلين عن اللجنة العليا للمفوضات والتي تمثل معظم تيارات المعارضة وتدعمها المملكة العربية السعودية. وكانت الجولة السابقة من المحادثات السلمية غير المباشرة قد توقفت في الرابع والعشرين من آذار مارس الماضي، وأعلن في أعقابها أعضاء وفد الحكومة السورية أنهم لن يعودوا إلى جنيف قبل انتهاء الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الثالث عشر من الشهر الجاري، مع العلم أن الأمم المتحدة قد لا تعترف بنتائج التصويت إذ إنها تسعى إلى حمل الطرفين المتنازعين على التوصل إلى اتفاق سلمي يُفضي إلى انتخابات عامة يشارك فيها مرشحو المعارضة وتجري خلال فترة أقصاها ثمانية عشر شهرا.

في السياق الميداني ذكرت مصادر مقربة من جماعة حزب الله أن الميليشيا الشيعية اللبنانية فقدت اثنين من قيادييها خلال المعارك السورية، وهما بلال نادر خيرالدين المعروف بأبو جعفر وفوزي طه الذي يُعتبر مسؤولا عن حصار مضايا في ريف دمشق. وقد قُتل الرجلان في ريف حمص بحسب المصادر عينها، في وقت أشارت فيه معلومات صحفية أن أبو جعفر اضطلع بدور مهم في تدريب وتجهيز وتجنيد عناصر حزب الله الذين يقاتلون على الأراضي السورية إلى جانب الجيش النظامي.

ننتقل إلى إسرائيل حيث ذكرت مصادر محلية مطلعة أن الذراع المسلح لحركة حماس في قطاع غزة يسعى إلى توطيد علاقاته مع المجموعات المسلحة الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء بمصر، بيد أن هذه الخطوة ـ بحسب المصادر عينها ـ تتعارض مع النهج السياسي الذي يتبعه خالد مشعل الذي يحاول الحصول على دعم مصر والمملكة العربية السعودية. وأفادت المصادر عينها أن الحركة الإسلامية الفلسطينية أرسلت لهذه الغاية أحد قادتها إلى سيناء يُدعى محمد أبو شاويش بهدف تنسيق عمليات تهريب الأسلحة إلى القطاع وتعزيز القدرات العملاتية لحركة حماس.

أوردت محطة العربية الفضائية أن وفدا يضم مجموعة من الخبراء المكلفين بالإشراف على وقف إطلاق النار في اليمن وصل إلى الكويت من أجل التحضير لمحادثات السلام اليمنية المرتقب أن تبدأ في الثامن عشر من الشهر الجاري. وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد أعلن يوم أمس أن ممثلين عن المتمردين الحوثيين الشيعة توجهوا إلى الرياض لعقد مباحثات مع القادة المحليين تتمحور حول سبل تطبيق الهدنة وإطلاق مفاوضات السلام في اليمن.








All the contents on this site are copyrighted ©.