2016-03-29 11:03:00

موسكو تنوي تعزيز تعاونها مع واشنطن في مجال مكافحة تنظيم داعش


أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن حكومة موسكو تنوي تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية من أجل تحرير الرقة ودير الزور من قبضة داعش. وأوضح الدبلوماسي الروسي أن القوات العسكرية الروسية والأمريكية على اتصال مستمر وتتقاسم المعلومات بهذا الشأن. يأتي هذا الإعلان في وقت تحدثت فيه مصادر الكريملين عن اتصال هاتفي تم يوم أمس الاثنين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني تطرق خلاله الرجلان إلى الانجاز الميداني الذي تحقق في سورية بعد أن تمكنت القوات النظامية الموالية للرئيس الأسد من استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأثرية. كما توقف الطرفان عند أبرز المشاكل المرتبطة بالأزمة السورية في ضوء التقدم الميداني الأخير الذي تحقق بفضل غطاء جوي من المقاتلات الروسية حسبما جاء في البيان.

على صعيد آخر، أعلن مصدر دبلوماسي أمريكي أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان قام بزيارة إلى موسكو مطلع شهر آذار مارس الجاري حيث تطرق مع القادة المحليين إلى سبل إطلاق المرحلة الانتقالية السياسية في سورية وحاول إقناع القيادة الروسية بضرورة أن تقبل بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم. وأضاف المصدر عينه في تصريحات أوردتها وكالة الصحافة الفرنسية يوم أمس الاثنين أن برينان شدد على الموقف الأمريكي المطالب بإطلاق مرحلة انتقالية سياسية في البلد العربي وبرحيل الرئيس الأسد. وقد تحدث عن هذه الزيارة أيضا مصدر مسؤول في الخارجية الروسية موضحا أن زيارة برينان لم تكن سرية، ونفى أن تكون لهذه الزيارة علاقة بالقرار الروسي القاضي بالانسحاب جزئيا من سورية.  

ننتقل إلى باكستان حيث تحملت حركة طالبان الباكستانية مسؤولية الاعتداء الدامي الذي وقع يوم الأحد الفائت في إحدى الحدائق العامة في مدينة لاهور التي كان تغص بالمسيحيين في يوم عيد الفصح. وقد تخطت حصيلة الضحايا السبعين قتيلا بينهم تسعة وعشرون طفلا وست نساء. وقال متحدث بلسان "جماعة الأحرار" إحدى الفصائل التابعة لطالبان باكستان إن الهجوم استهدف المسيحيين. في غضون ذلك أقدمت الأجهزة الأمنية الباكستانية على اعتقال أكثر من ثلاثمائة وخمسين شخصا يُشتبه بعلاقتهم بالجماعات الإسلامية الراديكالية وذلك في أعقاب هجوم لاهور الإرهابي. وأفادت مصادر محلية أن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمر القوى الأمنية بتكثيف عمليات مكافحة الناشطين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة، متهما هؤلاء بقتل الأطفال الباكستانيين ومتوعدا بالقضاء عليهم نهائيا. 








All the contents on this site are copyrighted ©.