2016-03-23 12:34:00

البابا فرنسيس يبرق معزيا بضحايا اعتداءات بروكسيل الإرهابية


على أثر الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها العاصمة البلجيكية بعث البابا فرنسيس بعد ظهر أمس الثلاثاء ببرقية تعزية إلى المطران جوزيف دي كيسيل رئيس أساقفة مالين بروكسيل. حملت البرقية توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين وأوكل من خلالها البابا أنفس الضحايا إلى رحمة الله معربا عن قربه من ذويهم بواسطة الصلاة. كما عبّر  البابا عن تعاطفه الحار مع الجرحى والمصابين وباقي الأشخاص المشاركين في عمليات الإغاثة سائلا الرب أن يمنحهم العزاء والراحة خلال هذه المحنة. وأكد الكاردينال بارولين أن البابا يندد مرة جديدة بالعنف الأعمى الذي يولّد الكثير من المآسي والآلام ويطلب من الله عطية السلام. 

وفي أعقاب الهجمات الدامية التي وقعت في مطار بروكسيل وإحدى محطات قطار الأنفاق، أجرى القسم الإيطالي في راديو الفاتيكان مقابلة مع السفير البابوي في بلجيكا المطران جاشينتو برلوكّو الذي عبّر هو أيضا عن قربه من جميع الأشخاص المتألمين وذوي ضحايا التفجيرات والجرحى. وقال إن الشعب البلجيكي بأسره متضامن مع الضحايا وهو متحد اليوم إزاء هذه المأساة الرهيبة التي لم تضرب بلجيكا وحسب نظرا لوجود أشخاص من جنسيات مختلفة في مطار بروكسيل. وشدد الدبلوماسي الفاتيكاني على ضرورة رفع الصلوات لله لينير السلطات كي تتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة ولينير أيضا الأشخاص الذين يخططون ضد الإنسان وضد الله.

في سياق متصل عبر أساقفة بلجيكا الكاثوليك عن حزنهم إزاء اعتداءات الأمس وأوكلوا أنفس الضحايا إلى رحمة الله مؤكدين أن المرشدين في جميع المطارات وضعوا أنفسهم بتصرف الجميع وهم مستعدون لتقديم الدعم الروحي الملائم. ودعا الأساقفة البلجيكيون أيضا البلاد إلى التحلي بحس المسؤولية المدنية. أما رئيس اتحاد مجالس أساقفة أوروبا الكاردينال بيتر إردو فندد بهجمات بروكسيل الإرهابية التي ضربت قلب أوروبا، واصفا العمل باللاإنساني وحث الجميع على عدم الاستسلام للخوف بل على الصلاة من أجل السلام في أوروبا والشرق الأوسط والعالم بأسره. في هذا السياق شجب رئيس مجلس أساقفة ألمانيا الكاردينال راينهارد ماركس الاعتداءات الإرهابية، وقد حذا حذوه مجلس أساقفة فرنسا ورئيس أساقفة برشلونة بإسبانيا المطران خوان خوسيه أوميلا الذي عبر عن قربه من الضحايا بواسطة الصلاة.








All the contents on this site are copyrighted ©.