بان كي مون يندد بالاعتداءات الإرهابية في شاطئ العاج

ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاعتداءات الإرهابية التي وقعت يوم أمس الأحد في شاطئ العاج مؤكدا تعاون المنظمة الأممية مع السلطات في البلد الأفريقي كيما يتم اعتقال المسؤولين عن هذه المجزرة ويحالوا أمام القضاء. وعبر المسؤول الأممي عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للجرحى وشدد على التزام الأمم المتحدة في دعم سكان شاطئ العاج في هذه المرحلة العصيبة التي تجتازها البلاد. في غضون ذلك أشارت آخر الأنباء الواردة من البلد الأفريقي صباح الاثنين إلى أن حصيلة الضحايا بلغت ستة عشر قتيلا ـ أربعة عشر مدنيا وجنديان ـ قضوا في الهجوم المسلح على شاطئ في محلة "غران بسام" السياحية التي تبعد مسافة أربعين كيلومترا تقريبا عن العاصمة أبيجان، وقد شنه رجال ملثمون استخدموا الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية.

وأوضح رئيس البلاد الحسن واتارا أن الأجهزة الأمنية قتلت ستة إرهابيين ممن هاجموا الفنادق الثلاثة في المنطقة المذكورة. وذكرت مصادر إعلامية محلية أن المجموعة الجهادية التي تُطلق على نفسها اسم "المرابطون" تبنت الهجوم، وهي المجموعة نفسها التي شنت هجوما مماثلا في مالي لأشهر قليلة خلت. وذكر وزير الداخلية حامد باكايوكو أن من بين الضحايا أربعة مواطنين أوروبيين من بينهم فرنسي وألماني. الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وصف الاعتداء بـ"الجبان" معربا عن استعداد السلطات الفرنسية للتعاون مع شاطئ العاج من أجل اعتقال منفذي المجزرة.

ننتقل إلى أنقرة حيث بلغت حصيلة انفجار وقع يوم أمس الأحد أمام محطة للحافلات سبعة وثلاثين قتيلا وأكثر من مائة وخمسة وعشرين جريحا. رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أكد أن السلطات تملك معلومات تشير إلى الجهة المسؤولة عن التفجير، موضحا أن شخصين نفذا الاعتداء الانتحاري، إحداهما طالبة جامعية تركية سابقة التحقت بصفوف حزب العمال الكردستاني في العام 2013.