2016-03-11 14:13:00

لقاء الأمناء العامين للمجالس الأسقفية في منتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر


عقد الأمناء العامون للمجالس الأسقفية الوطنية والإقليمية في منتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر اجتماعًا في أكرا عاصمة جمهورية غانا، من التاسع والعشرين من شباط فبراير وحتى الرابع من آذار مارس 2016 وتمحورت الأعمال حول موضوع "دور الأمناء العامين للمجالس الأسقفية الوطنية والإقليمية في مسيرة المصالحة والإدارة الجيدة والخير العام في أفريقيا في ضوء الإرشادين الرسوليين: الكنيسة في أفريقيا والتزام أفريقيا".

وجاء في بيان نُشر في ختام الأعمال أن الأمناء العامين ـ ومن خلال لقائهم ـ جددوا التزامهم في خدمة الكنيسة في أفريقيا والكنائس المحلية، وأشاروا إلى أن الأعمال قد تمحورت حول القرارات التي تم اتخاذها خلال اجتماعهم في جنوب أفريقيا عام 2014، بشأن إعلان سنة المصالحة في أفريقيا (من التاسع والعشرين من تموز يوليو 2015 وحتى التاسع والعشرين من تموز يوليو 2016). وبهذا الصدد، أشار البيان إلى أن الأمناء العامين للمجالس الأسقفية قد ناقشوا المبادرات المتعلقة بسنة المصالحة في كل بلد، وجرى تبادل للخبرات التي يعيشها كل مجلس أسقفي، مع تسليط الضوء أيضًا على الاحتفال "بيوبيل الرحمة" الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس وافتتحه رسميًا في الثامن من كانون الأول ديسمبر من العام 2015، وذكّر الأمناء العامون بأن الأب الأقدس قد فتح مسبقًا الباب المقدس في كاتدرائية بانغي في الثلاثين من تشرين الثاني نوفمبر 2015 خلال زيارته الرسولية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى.

أضاف البيان الصادر عن اجتماع الأمناء العامين للمجالس الأسقفية الوطنية والإقليمية في منتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر أن المصالحة هي تحدّ لأفريقيا، ولذا، فإن التزام الكنيسة والمجالس الأسقفية يبقى أكيدًا من أجل تعزيز وترسيخ قيم السلام والحوار والعدالة التي تتضمنها العقيدة الاجتماعية للكنيسة، وهي قيم ـ كما جاء في البيان ـ تحتاج إليها أفريقيا كلها. هذا وأعلن الأمناء العامون للمجالس الأسقفية الوطنية والإقليمية في منتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر عن عقد اجتماعهم القادم في زامبيا في آذار مارس عام 2019. 








All the contents on this site are copyrighted ©.